أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الأربعاء عن تمسكه بموقفه الداعي إلى تشكيل "حكومة أغلبية وطنية"، بعد المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجاء موقف الصدر في أعقاب لقاء جمعه مع وفد من "الإطار التنسيقي" ترأسه هادي العامري زعيم تحالف "الفتح" بمقر إقامته في مدينة النجف جنوبي العراق.
اللقاء الثاني من نوعه
وكتب الصدر في تغريدة مقتضبة في أعقاب اللقاء مع وفد "الإطار التنسيقي": "حكومة أغلبية وطنية. لا شرقية ولا غربية".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) December 29, 2021
وتحدث مكتب العامري من جهته بأن "اللقاء كان إيجابيًا ومنطلقًا من تغليب مصلحة الدولة القوية والنجاح في المرحلة المقبلة".
وأوضح أنه "سيتم استكمال بحث ضمانات النجاح في بناء الدولة، وفي الأيام المقبلة ستكون لنا عودة مرة أخرى إلى النجف" في إشارة إلى مقر الصدر.
ويعد هذا اللقاء الثاني الذي يجمع الصدر مع قادة "الإطار التنسيقي" الذي يضم بعض القوى السياسية من بينها تحالف "الفتح" وائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وذلك منذ إجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من أكتوبر الماضي.
مصادقة نهائية على النتائج
وجاء اللقاء بعد يومين من مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج النهائية للانتخابات لتصبح قطعية، ولتنهي جدلًا واسعًا بشأن "نزاهة الانتخابات".
وتصدرت "الكتلة الصدرية" النتائج النهائية بـ73 مقعدًا من أصل 329 تلاها تحالف "تقدم" بـ37 مقعدًا وائتلاف "دولة القانون" بـ33 مقعدًا والحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31 مقعدًا.