الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

بعد محاولة اغتياله.. لمن وجه عمران خان أصابع الاتهام في باكستان؟

بعد محاولة اغتياله.. لمن وجه عمران خان أصابع الاتهام في باكستان؟

Changed

مراسل "العربي" من إسلام آباد يستعرض تطورات محاولة اغتيال عمران خان (الصورة: رويترز)
أفاد مراسل "العربي" بأن الشرطة الباكستانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان.

اتهم رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية ومسؤولين عسكريين في جهاز الاستخبارات، بمحاولة اغتياله.

ونجا خان، أمس الخميس، من محاولة اغتيال استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة نظمها بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب.

احتجاجات لأنصار خان

وأفاد مراسل "العربي" من إسلام آباد بأن الشرطة الباكستانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان.

وكان حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق قد دعا إلى احتجاجات واسعة في جميع أنحاء البلاد وسط توترات متصاعدة.

وكتب أسد عمر، أحد المساعدين المقربين من خان، على تويتر: "اليوم، بعد صلاة الجمعة، ستكون هناك احتجاجات في أنحاء البلاد، وستستمر حتى تلبية مطلب عمران خان".

وإلى جانب المطالبة بانتخابات مبكرة، يقول حزب خان إنه يدعو أيضًا إلى استقالة رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي يقود ائتلافًا من الأحزاب التي أطاحت بخان من السلطة عبر تصويت برلماني في أبريل/ نيسان الماضي.

وبدأ أنصار خان في الاحتشاد من جديد في ساعة مبكرة الجمعة في الموقع الذي شهد محاولة اغتيال فاشلة، ويطالبون رئيس الوزراء السابق باستئناف مسيرته لإسلام آباد.

إدانة رسمية

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام باكستانية، شخصًا يحمل مسدسًا يقتحم الحشد ويبدأ في إطلاق النار على المتواجدين مستهدفًا خان، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من قبل المشاركين في التجمع.

وأسفرت محاولة اغتيال عمران خان عن مقتل شخص من الحشد عند محاولته الإمساك بالمهاجم، وإصابة آخرين بينهم سياسيون في حزب "حركة الإنصاف" الذي ينتمي إليه خان.

كما أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حادث إطلاق النار على عمران خان وأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة. 

تهديدات سابقة

وفي هذا الإطار، قال مراسل "العربي" من إسلام آباد، بلال الأسطل، إن إدانة الحكومة الباكستانية لمحاولة اغتيال خان تأتي في إطار الإدانة السياسية والدبلوماسية الرسمية، وإلا أثبتت تورطها في العملية.

وأضاف المراسل، أن خان أشار بأصابع الاتهام الأولية إلى ذاك الثلاثي، ولا سيما أنه تعرض سابقًا لتهديدات واضحة لكنها لم تكن بشكل رسمي، رغم أنه أكد على ذلك خلال خطابات جماهيرية كانت له في عدد من المدن الباكستانية.

وأوضح المراسل، أن حزب الإنصاف يقول بأن المنفذين كانوا أكثر من شخص، واستهجنوا الخطوات التي اتخذتها أجهزة الأمن.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة