ارتبط اسم ولاية قهرمان مرعش بالزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الإثنين الفائت. فتلك الولاية هي مركز الزلزال التي وصلت قوته إلى 7.8 درجات عى مقياس رختر.
سويت مئات المباني بالأرض وطغا مشهد الدمار على المدينة التي استوطن فيها الحزن على فراق الأحبة. وقد تخطى عدد ضحايا الزلزال 16 ألف قتيل في تركيا، وفق سلطات البلاد.
لكن هذا العدد قد يرتفع في وقت يقبع المئات تحت أنقاض المباني المهدمة. فالطقس البارد ومساحات الدمار الشاسعة تعيق عمل المنقذين الذين يسابقون الزمن ويفوق حجم الكارثة قدراتهم رغم أن عديدهم بمئات الآلاف، بحسب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
إنقاذ أم ورضيعها من تحت الأنقاض بصحة جيدة بعد 82 ساعة في ولاية #مرعش التركية، وسط استمرار أعمال البحث عن ناجين#زلزال_تركيا_سوريا#تركيا تجدون المزيد في قناتنا على تيليغرام: https://t.co/rOqmUAL1iS pic.twitter.com/bKZOAMJRBr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 9, 2023
وفيما تتضاءل فرص العثور على ناجين حيث مر أكثر من 80 ساعة على الكارثة أبى القدر إلّا أن يرسم ابتسامة على وجوه عمال الإنقاذ المنهكة بعدما تمكنوا من إنقاذ أم ورضيعها من تحت الأنقاض بصحة جيدة في ولاية قهرمان مرعش.
بقي الطفل ووالدته محاصرين لنحو 82 ساعة تحت الأنقاض. وقد بثّت وكالة الأناضول مقطعًا مصورًا يظهر عمال الإنقاذ وهم ينتشلونهم الإثنين من تحت الركام بصعوبة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع حصيلة الوفيات في تركيا جراء كارثة الزلازل إلى 16 ألفًا و546 شخصًا إضافة إلى إصابة 66 ألفًا و132 آخرين جراء الزلزالين اللذين ضربا جنوب البلاد فجر الإثنين الماضي.
وكان أردوغان قد أعلن الثلاثاء الماضي حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي إضافة لقهرمان مرعش، أضنة، وآدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكيليس، وملاطيا، وعثمانية، وشانلي أورفة.