الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

بعد مغادرة نائبة الرئيس الأميركي سيول.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين

بعد مغادرة نائبة الرئيس الأميركي سيول.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين

Changed

تقرير لـ"العربي" عن تجارب كوريا الشمالية البالستية الأخيرة في يونيو الفائت (الصورة: رويترز)
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين، بعد مغادرة نائبة الرئيس الأميركي كوريا الجنوبية، ووسط تصاعد التوتر بسبب المناورات العسكرية الأميركية في المنطقة.

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين قبالة ساحلها الشرقي اليوم الخميس، وذلك بعد إطلاق صاروخين بالستيين قصيري المدى في اليوم السابق، وآخر يوم الأحد الفائت.

وجاء إطلاق صاروخ بالستي جديد غير محدد، بعد ساعات قليلة من مغادرة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التي كانت في زيارة إلى كوريا الجنوبية انتقدت خلالها بقوة الجارة الشمالية.

فقد أفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد جيش كوريا الجنوبية إطلاق صاروخين بالستيين قصيري المدى من سونتشون في إقليم بيونغان الجنوبي صوب الساحل الشرقي بين الساعة 8:48 مساء و8:57 مساء بالتوقيت المحلي".

وأكد بيان الهيئة إلى أنه "وسط تعزيز عمليات المراقبة واليقظة، يواصل جيشنا البقاء على الجاهزية الكاملة وهو يعمل عن كثب مع الولايات المتحدة".

في المقابل، لم يقدم جيش كوريا الجنوبية تفاصيل إضافية عن المسافة التي قطعها الصاروخان، ولا عن الارتفاع أو السرعة.

كذلك، أكد خفر السواحل في اليابان إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا محتملًا، وذلك نقلًا عن معلومات صدرت عن وزارة الدفاع في طوكيو.

بث إخباري في محطة سكة حديد بسيول عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا – غيتي
بث إخباري في محطة سكة حديد بسيول عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا – غيتي

هاريس على الحدود مع الشمالية

أما هاريس فتوجهت خلال زيارتها إلى سيول، نحو حدود البلاد شديدة التحصين مع كوريا الشمالية، وذلك في مسعى إلى إظهار التزام واشنطن بأمن كوريا الجنوبية.

ومن المنطقة منزوعة السلاح، شدّدت نائبة الرئيس جو بايدن، على أن التزام الولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية "ثابت"، مضيفة أن البلدين الحليفين "متوافقان" في ردّهما على التهديدات المتزايدة لبرامج كوريا الشمالية للأسلحة.

فلدى سيول وواشنطن وغيرها من الدول الحليفة، مخاوف من أن الشمال على وشك إجراء تجربة نووية ستكون السابعة منذ عام 2006 والأولى منذ عام 2017.

ويتمركز نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من جارتها المسلحة نوويًا، حيث يجري البلدان مناورات عسكرية بحرية مشتركة واسعة النطاق هذا الأسبوع لاستعراض قوتهما.

فقد أعلنت سيول اليوم، أنها ستجري مناورات ثلاثية مضادة للغواصات مع اليابان والولايات المتحدة، ستكون الأولى من نوعها منذ عام 2017.

هاريس خلال جولتها بالقرب من خط الترسيم الفاصل بين كوريا الشمالية والجنوبية - غيتي
هاريس خلال جولتها بالقرب من خط الترسيم الفاصل بين كوريا الشمالية والجنوبية - غيتي

رقمًا بالستيًا قياسيًا

وعلى الجانب الشمالي، أجرت بيونغيانغ عمليتي إطلاق لصواريخ بالستية محظورة في الأيام التي سبقت وصول هاريس، في استكمال لسلسلة اختبارات للأسلحة سجّلت عددًا قياسيًا هذا العام.

فقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا قصير المدى يوم الأحد الفائت، وصاروخين مشابهين أمس الأربعاء.

وقال نواب في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء، بعد اطلاعهم على تقرير استخباري، إن الشمال أتم استعدادات لإجراء اختبار نووي والفرصة المحتملة التي قد تسنح لتنفيذه قد تكون بين 16 أكتوبر/ تشرين الأول والسابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي يونيو/ حزيران الفائت، أطلقت كوريا الشمالية ثمانية صواريخ بالستية دفعة واحدة قبالة ساحلها الشرقي بعد اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أول تدريبات مشتركة بينهما منذ عام 2017.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close