السبت 20 أبريل / أبريل 2024

بعد مقاطعة الألعاب الأولمبية.. الصين تهدّد بعض الدول بـ"دفع الثمن"

بعد مقاطعة الألعاب الأولمبية.. الصين تهدّد بعض الدول بـ"دفع الثمن"

Changed

شهدت العلاقات بين بكين وواشنطن تدهورًا حادًا منذ عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (غيتي)
شهدت العلاقات بين بكين وواشنطن تدهورًا حادًا منذ عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (غيتي)
شهدت العلاقات بين بكين وواشنطن، تدهورًا حادًا في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كما واصلت إدارة بايدن الضغط على الصين.

هدّدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، بدفع ما سمته ثمن "تصرفاتها الخاطئة"، بعد أن قررت عدم إرسال وفود حكومية إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تنظمها بكين في فبراير/ شباط المقبل.

وقال وانغ وين بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "استغلت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا منصة الأولمبياد استغلالًا سياسيًا".

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: "سيتعين عليهم دفع ثمن تصرفاتهم الخاطئة".

أول المقاطعين

وكانت الولايات المتحدة أول من أعلن مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، مؤكدة يوم الإثنين، أن مسؤوليها الحكوميين، لن يحضروا الدورة التي تقام في الفترة ما بين 4-20 فبراير المقبل، بسبب "فظائع" الصين في مجال حقوق الإنسان، وذلك بعد أسابيع من إجراء محادثات ترمي لتخفيف التوترات بين البلدين.

وشهدت العلاقات بين بكين وواشنطن، تدهورًا حادًا في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كما واصلت إدارة بايدن الضغط على الصين.

وتتركز الخلافات على قضايا مختلفة من بينها التجارة ونشأة فيروس كورونا ومطالب الصين في بحر الصين الجنوبي.

وتتراكم الملفات التي تثير حفيظة واشنطن تجاه بكين، وتبقي التوتر قائمًا، وآخرها إقرار مجلس النواب الأميركي تشريعًا، أمس الأربعاء، يحظر الواردات من إقليم شينغيانغ الصيني، بسبب مخاوف تتعلق بالسخرة، وهو أحد ثلاثة إجراءات حظيت بدعم كاسح فيما تواصل واشنطن ضغوطها ضد معاملة بكين لأقلية الإيغور المسلمة في الإقليم.

وكذلك فإن التوتر بين الصين وتايوان، يأخذ حيزًا كبيرًا من الاهتمام الأميركي، إذ تكرّر واشنطن التزامها بتعهداتها تجاه تايوان، وتعتبر تهديدات الصين لها تزيد الحاجة إلى الولايات المتحدة لمساعدة تايوان للدفاع عن نفسها.

كما أن تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، يرجع بشكل أساسي لملفات عدة، بدءًا بملفات التجارة مرورًا بحقوق الإنسان، وهو ما دفع بايدن إلى تعزيز تحالفاته الإقليمية في آسيا. 

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة