الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بعد مقتل طيبة العلي على يد والدها.. وقفة نسوية احتجاجية في العراق

بعد مقتل طيبة العلي على يد والدها.. وقفة نسوية احتجاجية في العراق

Changed

زاوية من برنامج "شبابيك" ترصد تفاعلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقتل المدونة العراقية طيبة العلي على يد والدها (الصورة: تويتر)
طالبت الناشطات في الوقفة الاحتجاجية بوقف قتل النساء وتشريع قانون لحمايتهنّ من العنف الأسري.

تتواصل ردود أفعال المنظمات المدنية العراقية على مقتل المدونة طيبة العلي خنقًا بيد والدها، حيث شهدت بغداد، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية نسوية للمطالبة بوقف قتل النساء، وتشريع قانون لحمايتهنّ ضد العنف الأسري، بعد أيام من مقتل المدونة في جنوب العراق، ما أثار ضجة في البلاد.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن طيبة العلي (22 عامًا) قتلت على يد والدها ليلة 31 يناير/ كانون الثاني في محافظة الديوانية في جنوب العراق، رغم قيام الشرطة بمحاولات وساطة لحل "خلاف عائلي"، حسب وصفها وقيام والدها بتسليم نفسه للشرطة بعد ارتكاب الجريمة.

وبعد أن منعت القوات الأمنية الأحد الناشطات من الاقتراب من مجلس القضاء الأعلى، تجمعت نحو 20 متظاهرة في الشارع المؤدي إلى المبنى، وفقًا لمراسل فرانس برس.

ورفعت ناشطات لافتات كُتب على بعضها "أوقفوا العنف ضد النساء" و"نطالب بمحاسبة قاتل طيبة".

خلافات عائلية سابقة

وتبذل ناشطات ومحاميات عراقيات جهودًا حثيثة للدفاع عن حقوق المرأة، ويتّهمن السلطات بتجاهل وجوب الحد من العنف الأسري والزواج المبكر والجرائم التي تُطلق عليها تسمية "جرائم شرف".

والتقى وفد يمثل المحتجات، يضم الناشطة النسوية البارزة هناء أدور أحد مسؤولي مجلس القضاء الأعلى، لتقديم مطالب الاحتجاج.

وذكر مصدر أمني في محافظة الديوانية لوكالة فرانس برس، مفضلًا عدم كشف أسمه، أن "الخلافات العائلية" بين طيبة العلي وعائلتها تعود لعام 2015، لافتًا إلى أن الأسرة كانت قد سافرت عام 2017 إلى تركيا ورفضت الشابة العودة إلى العراق معها، وعاشت هناك منذ ذلك الوقت.

ونشرت الضحية عبر حسابها على موقع يوتيوب مقاطع فيديو عن حياتها اليومية في تركيا يظهر فيها خطيبها أو تتحدث فيها عن عمليات تجميل أجرتها.

وتناقل أصدقاء طيبة و نشطاء تسجيلات للشابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن مقاطع من حديثها مع والدها الذي كان غاضبًا لأن ابنته تعيش بمفردها في تركيا، فيما تتهم الشابة شقيقها بالتحرش بها.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close