الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد مقتل 18 سودانيًا في غرب دارفور.. الخرطوم تحتج لدى تشاد

بعد مقتل 18 سودانيًا في غرب دارفور.. الخرطوم تحتج لدى تشاد

Changed

طالب وزير الخارجية السوداني السفير التشادي بأن تبذل بلاده جهدًا في القبض على المتفلتين ورد المسروقات إلى أهلها في السودان -وكالة الأنباء السودانية
طالب وزير الخارجية السوداني السفير التشادي بأن تبذل بلاده جهدًا في القبض على المتفلتين - وكالة الأنباء السودانية
سقط الضحايا إثر كمين تعرضوا له أثناء تتبعهم أثر إبل نُهبت يوم الأربعاء الماضي من قبل متفلتين تشاديين، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

استدعى السودان، السبت، السفير التشادي في الخرطوم للاحتجاج على مقتل 18 مدنيًا على أيدي تشاديين قبل أيام داخل الأراضي السودانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

ووفق السلطات السودانية، وقع الضحايا وهم رعاة إبل في غرب دارفور في كمين داخل الأراضي التشادية خلال مساعيهم لاستعادة حيواناتهم المسروقة.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية بأنّ وزير الخارجية السوداني علي الصادق التقى صباح السبت سفير جمهورية تشاد لدى السودان، ونقل له "احتجاج السودان وإدانته للحادث الذي جرى في الثالث من أغسطس/ آب الجاري في ولاية غرب دارفور وطالبه بأن تبذل بلاده جهدًا في القبض على المتفلتين، ورد المسروقات إلى أهلها في السودان بأسرع ما يمكن".

من جهته، أكد السفير التشادي على عمق العلاقات الأخوية بين بلاده والسودان، مشيرًا إلى أن بلاده "لن تدخر وسعًا في الحفاظ على هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم الأمن والسلام والاستقرار على جانبي البلدين".

وقال: إنّ "إنجمينا لن تسمح بحدوث كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه العلاقة"، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

واندلعت احتجاجات في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور إثر مقتل هؤلاء الرعاة، إذ تزامن مع زيارة رسمية إلى تشاد أجراها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". 

وطالب "حميدتي" المواطنين بضبط النفس، حتى تستطيع الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ حقوقهم. وأكد أن حماية المواطنين وحدود البلاد مسؤولية الدولة.

كما تعهّد الجمعة خلال مراسم دفن خمسة قتلى من عناصر الأمن، وضع حد لـ"الفوضى" على الحدود السودانية التشادية، داعيًا إلى "تعزيز القوات المشتركة السودانية التشادية" التي تتولى إدارة المنطقة.

وبحسب بيان وكالة الأنباء السودانية الجمعة: "شيع مواطنو الجنينة جثامين 18 شهيدًا تم اغتيالهم الخميس بمنطقة بير سليبة في محلية سربا بولاية غرب دارفور"، مؤكدة أن الضحايا سقطوا "إثر كمين تعرضوا له أثناء تتبعهم أثر إبل نُهبت يوم الأربعاء من قبل المتفلتين التشاديين".

ومنذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول، تشهد بعض مناطق السودان، وعلى رأسها إقليم دارفور، نوعًا من الفراغ الأمني خصوصًا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة