Skip to main content

بعد ملاحقة لأشهر.. القبض على سيدة أخفت جثة زوجها تحت الملح في مصر

الأحد 18 مايو 2025
كانت الشرطة قد عثرت على جثة الطبيب تحت أكوام من الملح - غيتي

ألقت الشرطة المصرية القبض على سيدة من الجنسية التونسية، كانت قد قررت الاحتفاظ بجثة زوجها الطبيب بعد وفاته، لمدة شهر، في غرفة النوم وسط كميات كبيرة من الملح. 

وتعود الواقعة إلى شهر يناير/ كانون الثاني الفائت، حين تلقت الشرطة في القاهرة بلاغًا بالعثور على جثمان طبيب في حالة تعفن داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة 15 مايو جنوب العاصمة، بعد بلاغ من الجيران بانبعاث رائحة كريهة، لتتكشف واقعة صادمة تقف خلفها الزوجة التي أخفت الجثة باستخدام كميات كبيرة من ملح الطعام لمدة شهر كامل. 

وأفادت تقارير صحافية محلية، بأن سبب احتفاظ الزوجة بجثة زوجها الذي توفي لأسباب طبيعية يعود لتجنب الأخيرة اكتشاف السلطات المصرية دخولها غير القانوني إلى البلاد، خشية الترحيل أو المساءلة، خاصةً مع غياب أي تواصل مع أسرة المتوفى وفق وسائل الإعلام المصرية. 

تحقيقات متواصلة

وأشارت صحيفة "المصري اليوم" نقلًا عن قسم شرطة مدينة "15 مايو" بالقاهرة، إلى أن أفراد الشرطة عثروا لحظة اكتشاف الجثة قبل أشهر على ورقة مكتوبة بخط اليد، قُدّمت على أنها محررة من قبل الزوجة، وتشير إلى أن الطبيب تُوفي منذ شهر. 

ومع إلقاء القبض يوم أمس على الزوجة، أكدت الصحيفة نفسها أن السيدة التونسية دخلت البلاد بطريقة غير نظامية، وكانت تخشى انكشاف أمرها، وقد تم نقل الجثمان إلى المشرحة، فيما تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها.

وأفادت تقارير صحافية، بأن الشقة موقع اكتشاف الجثة، تبين أنها مستأجرة منذ 10 أشهر، وأوضحت صحيفة " الشروق" المصرية، أن النيابة العامة قررت حبس الزوجة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، عقب ضبطها بعد مرور 5 أشهر على الواقعة، وقيامها بالاختباء في منطقة العبور بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، خوفًا من المساءلة القانونية.

وأوضحت الصحيفة أن الزوج المتوفي يبلغ من العمر 70 عامًا، فيما كانت جثته مغطاة بملاءة بيضاء ويعلوها الكثير من كميات الملح، وسط تضارب في المعلومات حول الحصول على ما يثبت زواجه من السيدة الموقوفة. 

المصادر:
صحف مصرية
شارك القصة