أعلن نادي بلد الوليد الإسباني، الجمعة، عن بيع حصة الأغلبية من أسهمه والتي يملكها الأسطورة البرازيلي رونالدو نازاريو "الظاهرة" إلى مجموعة استثمارية من أميركا الشمالية بدعم مالي أوروبي.
وجاء هذا القرار بعد موسم كارثي شهد هبوط بلد الوليد للدرجة الثانية، بعد تسجيل أرقام قياسية سلبية، ما أدى لتعرض رونالدو إلى انتقادات واسعة من جمهور النادي، بعدما غاب عن حضور أي مباراة للفريق هذا الموسم.
ويتذيل الفريق ترتيب الدوري وله 16 نقطة بعد 29 هزيمة، وسيحل ضيفًا على ليغانيس في الجولة الأخيرة للمسابقة غدًا السبت.
البرازيلي رونالدو يبيع حصته في بلد الوليد
وقال النادي في بيان عبر موقعه الإلكتروني: "أعلن رئيس مجلس الإدارة والمساهم الأكبر في نادي بلد الوليد لكرة القدم، رونالدو لويس نازاريو دي ليما، عن توقيع اتفاقية لنقل حصة الأغلبية في النادي إلى مجموعة استثمارية من أميركا الشمالية بدعم مالي من صندوق أوروبي".
وتابع: "تخضع هذه العملية لترخيص إداري من المجلس الأعلى للرياضة، وفقًا للأنظمة المعمول بها، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل بشأن المشروع الجديد الذي سيمثل هذه المرحلة الجديدة في الأيام المقبلة".
وكانت جماهير النادي قد صعّدت احتجاجاتها ضد رونالدو في الأسابيع الأخيرة، مطالبة إياه بـ"الرحيل"، بعدما خسر الفريق 29 من أصل 37 مباراة في الدوري هذا الموسم.
واشترى رونالدو نسبة 51% من النادي في 2018 مقابل 30 مليون يورو، ومنذ هذا الاستحواذ هبط بلد الوليد للدرجة الثانية 3 مرات، وصعد للدرجة الأولى مرتين، رغم أنه تعهد بالمنافسة في المسابقات الأوروبية.

وعام 2022، حاول رونالدو تحديث شعار النادي، لكنه اضطر عام 2024 إلى التراجع عن هذا القرار وإعادة الشعار القديم بعد معارضة جماهيرية واسعة.
وكان رونالدو يستحوذ على 90% من حصة الأغلبية بنادي كروزيرو البرازيلي، الذي بدأ فيه مسيرته منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكنه قرر بيعه العام الماضي، بعد انتقادات أيضًا بسبب تراجع النتائج.