الإثنين 25 مارس / مارس 2024

بعد هجوم مقديشو.. الجيش الصومالي يعلن مقتل 100 على الأقل من حركة الشباب

بعد هجوم مقديشو.. الجيش الصومالي يعلن مقتل 100 على الأقل من حركة الشباب

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول هجوم مقديشو الأخير الذي تبنته حركة الشباب وأسفر عن عشرات القتلى (الصورة: غيتي)
نشرت قناة على تلغرام مرتبطة بالجيش الوطني الصومالي اليوم الجمعة صورًا تظهر فيها عشرات الجثث، تزعم أنها لمقاتلين من حركة الشباب.

بعد أيام من تفجيرين أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصًا في العاصمة مقديشو، قتل الجيش الصومالي وميليشيات عشائرية متحالفة معه 100 على الأقل من مقاتلي حركة الشباب في اشتباكات عنيفة بمنطقة هيران بوسط البلاد، حسبما أفادت وزارة الدفاع.

وكانت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير سيارتين ملغومتين أمام وزارة التعليم في مقديشو يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول، في الحادث الأكثر دموية منذ انفجار شاحنة ملغومة أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص في الموقع نفسه قبل 5 سنوات.

وقتلت الجماعة المتشددة عشرات الآلاف من الأشخاص في تفجيرات منذ عام 2006 في معركتها للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب وفي سبيل مسعاها لتطبيق تصورها عن الشريعة الإسلامية.

وتتعرض حركة الشباب لضغوط منذ أغسطس/ آب، حين بدأ الرئيس حسن شيخ محمود حملة منسقة ضدها بدعم من الولايات المتحدة وميليشيات عشائرية.

"عشرات الجثث"

ونشرت قناة على تلغرام مرتبطة بالجيش الوطني اليوم الجمعة صورًا تظهر فيها عشرات الجثث، تزعم أنها لمقاتلين من حركة الشباب.

في المقابل، أعلنت الحركة أنها قتلت عشرات من جنود الجيش ومقاتلي الميليشيات العشائرية في اشتباكات ضارية أمس الخميس وأن ثمانية من مقاتليها لقوا حتفهم في غارة جوية ألقوا باللائمة فيها على الولايات المتحدة.

من جهته، قال الجيش الأميركي إنه سيرد قريبًا حين سئل عن الضربة الجوية المزعومة.

والثلاثاء، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على موردي أسلحة لتنظيم "الدولة" في الصومال ومسلحي الشباب.

وأدرجت الوزارة الأميركية في قائمتها السوداء ثمانية أفراد وشركة واحدة أفادت بأنهم ضالعون في شبكة تسليح بملايين الدولارات تنشط بين إيران واليمن والقرن الإفريقي.

وتتهم الخزانة الأميركية الأفراد والشركة بمساعدة حركة "الشباب" وتنظيم "الدولة" في أعمال العنف التي يرتكبها عناصرهما في الصومال.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close