قُتل 3 عناصر من قوات الأمن العام السورية وأصيب آخرون أمس الأحد، جراء انفجار قرب مركز شرطة مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير منطقة الميادين خليل عبد المنعم الأيوب قوله: إنّ "التحقيقات الأولية أشارت إلى أنّ الانفجار ناجم عن سيارة مفخّخة"، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الأمن العام وسقوط عدد من الجرحى.
"عملية أمنية معقدة"
وأضاف الأيوب أنّ قوى الأمن والشرطة سارعت لتأمين مكان الانفجار واستكمال التحقيقات.
وتوعّد الأيوب منفّذي التفجير "بالعقاب".
ويأتي التفجير بعد يوم واحد من عملية أمنية وصفتها السلطات بـ"المُعقّدة"، ضد "تنظيم الدولة" بمحافظة حلب شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل عنصر من الأمن العام، وتحييد ثلاثة من أفراد الخلية، وإلقاء القبض على أربعة آخرين.
إلى ذلك، تعرّضت إحدى دوريات الأمن العام في مدينة منبج بريف حلب لكمين مسلّح أثناء تنفيذ دورية روتينية، حيث أُطلقت النيران عليها وأُلقيت قنابل يدوية باتجاهها، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الأمن.
وأشارت وكالة "سانا" إلى أنّ مديرية الأمن العام داهمت مكان تواجد المجموعة المسؤولة عن الهجوم، وتمكّنت من إلقاء القبض على عدد من أفرادها، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر".
وبعد سقوط نظام الأسد، سيطرت قوات الإدارة الجديدة على المناطق الجنوبية من محافظة دير الزور، فيما بقيت المناطق الشمالية تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
