بعملية لأمن السلطة الفلسطينية.. مقتل قيادي في كتيبة جنين
قتل القيادي في "كتيبة جنين" يزيد جعايصة اليوم السبت بمواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، بأن الشاب يزيد جعايصة، قضى عقب إصابته برصاص أمن السلطة، وهو من القادة البارزين لكتيبة جنين، ومطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد على 4 سنوات، وحاولت اغتياله مرارًا.
وكان مخيم جنين شهد منذ الساعة الرابعة فجرًا اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة من ثلاثة محاور رئيسية، ونشرت قناصة على بعض المباني، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
حماس تدعو لاتخاذ موقف حاسم من أمن السلطةمن جهتها، دعت حركة حماس، الفصائل والقوى الفلسطينية كافة، والمكونات القانونية والحقوقية لاتخاذ "موقف حاسم من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إزاء عمليات ملاحقة واستهداف المقاومة في مخيم جنين وعموم الضفة الغربية المحتلة".
ونعت حماس في بيان اليوم السبت، "القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة، والذي قضى برصاص أجهزة السلطة في جنين، بعد أيام قليلة من إعدام الفتى ربحي الشلبي".
ومساء الخميس الماضي، أقرت السلطة الفلسطينية بمسؤوليتها عن مقتل الشاب ربحي الشلبي (19 عامًا) برصاص الأمن الفلسطيني قبل أيام، حسب المركز الفلسطيني.
واستنكرت حماس "استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا"، حسب البيان.
وأكدت أن استمرار أجهزة أمن السلطة بهذا النهج "يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير".
وقالت حماس: "ندعو كافة فصائلنا وقوانا الوطنية، وكل مكونات شعبنا ومؤسساته القانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين وعموم الضفة الغربية، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي".
عملية أمنية في جنين ومخيمهامن جهته، قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطينية العميد أنور رجب، إن الأجهزة الأمنية، بدأت فجر اليوم السبت، بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين.
وأكد رجب في بيان صحافي، أن هدف هذه الجهود "استعادة مخيم جنين، من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرية وأمان"، حسب تعبيره.
وشدد على أن الأجهزة الأمنية، "اتخذت كافة التدابير والإجراءات التي تجنب المواطن أي تداعيات من شأنها أن تمس بحياته أو تؤثر على سير الحياة الطبيعة في مدينة جنين ومخيمها".