دشن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، يوم أمس الأربعاء، محطة طاقة شمسية عائمة بقدرة 192 ميغاوات، على خزان في إقليم جاوة الغربية، وذلك في إطار حملة لزيادة مصادر الطاقة المتجددة والتحول لبدائل الفحم.
وقامت شركة "بي.إل.إن نوسانتارا باور" بتطوير المشروع الذي تبلغ تكلفته 1.7 تريليون روبية (108.70 مليون دولار)، وهي وحدة تابعة لشركة المرافق العامة الإندونيسية "بيروساهان ليستريك نيغارا (بي.إل.إن)"، وشركة مصدر الإماراتية للطاقة المتجددة، وهي وحدة تابعة لشركة مبادلة للاستثمار.
وقال الرئيس الإندونيسي للصحفيين: "اتفقت مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد على توسيع المحطة إلى حوالي 500 ميغاوات، إذ نأمل في زيادة الطاقة المتجددة في إندونيسيا".
ثالث أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في العالم
وتم بناء البنية التحتية للطاقة الشمسية على خزان سيراتا على بعد 108 كيلومترات، جنوب شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وتبلغ القدرة المركبة لمحطة الطاقة الكهرومائية في السد حوالي 1008 ميغاوات.
وقال دارماوان براسودجو الرئيس التنفيذي لشركة (بي.إل.إن) إن المحطة، هي ثالث أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في العالم ويمكن توسيعها حتى 1000 ميغاوات.
وأضاف أن اللوائح تسمح باستخدام ما يصل إلى 20%، من مساحة الخزان في محطة الطاقة الشمسية مضيفًا أن المناقشات جارية مع شركة مبادلة للاستثمار بشأن المرحلة التالية من التوسعة. وأضاف دارماوان: "هذه مجرد بداية. وجه الرئيس جوكو بمواصلة تطوير الطاقة المتجددة".
وتبذل إندونيسيا جهودًا عديدة في مكافحة تلوث البيئة، باستخدامها الطاقة البديلة، حيث أطلقت الشهر الماضي أولى رحلاتها التجارية التي تستخدم فيها وقود طائرات ممزوج بزيت النخيل، الذي يصدر كميات أقل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري مقارنة بالوقود الأحفوري.