أجبر طفل مصري أمس السبت، على خلع قميص فريق الأهلي لكرة القدم لدخول مقر النادي الإسماعيلي الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا مع انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق ما حصل.
وظهر الطفل كريم عبد الوهاب وهو يعامل بـ"طريقة قاسية" أثناء محاولته الخضوع لاختبارات الناشئين في صفوف النادي الإسماعيلي، الأمر الذي دفع إدارة الأهلي إلى الإعلان عن قرارها باستقبال الطفل ووالده في ناديها.
أما كريم فلا يتجاوز من العمر الـ 13 عامًا وأكد والده بحسب وسائل إعلام محلية إنهما قبيل دخولهما مقر النادي الإسماعيلي للخضوع للاختبارات تعرضا لبعض المضايقات بعد إجبار ابنه على خلع قميصه.
وزعم أن ابنه "لم ينجح في اختبارات الإسماعيلي بشكل متعمد"، بحسب ما نقلت عنه بعض الصحف المحلية.
توضيح ورفض
وتعقيبًا على هذه الواقعة، نشر اللاعب السابق ومدير الكرة بالنادي الإسماعيلي حسني عبد ربه عبر صفحته بيانًا شجب فيه ما تعرض له الطفل كريم منتقدًا طريقة التعامل معه.
وجاء في المنشور: "أرفض ما حدث للطفل الصغير الذي لا نعلم إن كان يمتلك غير هذا القميص أم لا، وكان يجب منحه قميص الإسماعيلي واحتضانه حتى نتعامل مع طفل بطريقة صحيحة".
ودعا عبد ربه الطفل ووالده لمقابلته في النادي من جديد "لمنحه قميص الإسماعيلي واختباره من اللجنة بوجوده". وأردف مدير الكرة في الإسماعيلي: "نريد صنع الانتماء ومحو التعصب الذي يعود على النادي بضياع المواهب".
بدورها، بررت إدارة النادي ما حصل، وقالت إن موظف الأمن على بوابة النادي منع الطفل بسبب تعليمات الإدارة التي تنص على ارتداء قميص أصفر خلال اختبارات الناشئين.
من الإسماعيلية إلى القاهرة
إلا أن الغضب الذي أشعله انتشار الفيديو على مواقع التواصل دفع بإدارة النادي الإسماعيلي إلى الاعتذار للطفل ومعاقبة موظف الأمن.
رغم ذلك، تحوّل كريم من الإسماعيلية إلى القاهرة حيث لبى والده دعوة الأهلي لاختبار الطفل الذي اجتاز الاختبارات الأولية في ناشئي الأهلي.