أوضح القيادي في حماس طاهر النونو أن الحركة تتعامل بإيجابية مع طرح الرئيس الأميركي بخصوص وقف النار، وتدرس الاقتراح مع فصائل المقاومة.
وأكد في حديث إلى "العربي" الحرص على أي اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية أن يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار.
النونو الذي اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض وقت الحرب، دعا بلينكن إلى الضغط على الاحتلال بدلًا من الدعوة للضغط على حماس.
وأشار إلى أن "واشنطن شريكة في العدوان على شعبنا وليست وسيطًا"، مطالبًا بوقف انحيازها للاحتلال.
ولفت إلى أن الحركة لم تتلق حتى الآن شيئًا بخصوص الحديث عن إطلاق سراح مجتجزين أميركيين في غزة.
وكانت شبكة (إن.بي.سي نيوز) ذكرت الإثنين أن مسؤولين أميركيين يبحثون إجراء محادثات أحادية الجانب مع حركة حماس بشأن التوصل إلى اتفاق لتحرير خمسة أميركيين تحتجزهم الحركة في غزة حال فشل محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل.
ولم يتضح بعد ما الذي قد تقدمه الولايات المتحدة لحماس في المقابل، وفقًا للتقرير الذي استند إلى تصريحات اثنين من المسؤولين الأميركيين الحاليين ومثلهما من السابقين.
بلينكن يبحث "خطة اليوم التالي"
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن شدد على أهمية وجود خطة لما بعد الحرب في غزة خلال اجتماعه الإثنين في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت الوزارة أن بلينكن أكد أيضًا على ضرورة الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع.
وتابعت قائلة: "أكد (بلينكن) مجدًدا أن اقتراح (وقف إطلاق النار) المطروح على الطاولة سيتيح إمكانية (استعادة) الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل ومزيدًا من الاندماج مع دول المنطقة".
وفي وقت سابق الإثنين، دعا بلينكن من القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، زعماء منطقة الشرق الأوسط إلى الضغط على حماس للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بلينكن الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط: إن "حماس هي الوحيدة التي لم تقبل الاقتراح المكون من ثلاث مراحل والذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإجراء محادثات من أجل إنهاء القتال"، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت عليه.