الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

"بمجرد تشكيل حكومة مدنية".. دول غربية تعد باستئناف الدعم للسودان

"بمجرد تشكيل حكومة مدنية".. دول غربية تعد باستئناف الدعم للسودان

Changed

حلقة سابقة من برنامج "للخبر بقية" تسلط الضوء على إطلاق الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان المرحلة النهائية للعملية السياسية (الصورة: وسائل التواصل)
وصل مبعوثون يمثلون الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى الخرطوم في زيارة مشتركة تستمر حتى 9 فبراير الجاري.

أكد المتحدث باسم "العملية السياسية النهائية بالسودان" خالد عمر يوسف، الأربعاء، تلقيه وعدًا من دول غربية باستئناف الدعم الدولي، بعد تشكيل حكومة مدنية جديدة في البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة الخرطوم، عقب لقاء قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) مبعوثين دوليين يزورون البلاد لمدة يومين.

ومساء الثلاثاء، وصل مبعوثون يمثلون الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى الخرطوم في زيارة مشتركة تستمر حتى 9 فبراير/ شباط الجاري.

اجتماع رؤساء وممثلي القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري مع المبعوثين الدوليين الزائرين للسودان
اجتماع رؤساء وممثلي القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري مع المبعوثين الدوليين الزائرين للسودان - وسائل التواصل

"تشكيل حكومة مدنية"

وفي كلمته بالمؤتمر، أوضح يوسف أن "المبعوثين الدوليين وعدوا باستئناف الدعم للسودان الذي انقطع بسبب انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول، بمجرد الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وتشكيل حكومة مدنية".

ومنذ أن حل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في أكتوبر 2021، أوقفت أطراف دولية مساعدات التزمت بها تجاه الحكومة الانتقالية السابقة، منها دعم من البنك الدولي للأسر الفقيرة، و700 مليون دولار من الولايات المتحدة.

وأوقفت إجراءات البرهان مسار فترة انتقالية جاءت بعد عزل الرئيس عمر البشير، وكان مقررًا لها أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

وأوضح يوسف أن المبعوثين "أقروا بإدراكهم للتحديات السياسية التي تواجه السودان وأعلنوا استعدادهم لمساعدة كل الأطراف للوصول إلى حل سياسي نهائي في أقرب وقت ممكن".

وفيما أشار القيادي السوداني إلى أن "لقاءات المبعوثين الدوليين ستتواصل مع كل الأطراف الفاعلة"، توقع "أثرًا إيجابيًا لهذه الزيارة لدعم العملية السياسية".

ولفت يوسف إلى أن "البلاد تمر بوضع حرج للغاية والاتفاق الإطاري يطرح فرصة رئيسية لمعالجة القضايا الأساسية في السودان وعلى رأسها الوصول إلى جيش وطني مهني وقومي".

وللتوصل إلى اتفاق شامل بالبلاد، انطلقت في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في ديسمبر/ كانون الأول 2022 بين مجلس السيادة الحاكم وقوى مدنية أبرزها قوى الحرية والتغيير.

وتشمل هذه المرحلة مناقشات بشأن 5 قضايا عالقة هي العدالة الانتقالية والإصلاح الأمني ومراجعة اتفاق السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو/ حزيران 1989 (نظام عمر البشير) وقضية شرقي السودان.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close