السبت 8 فبراير / فبراير 2025
Close

بنسختها الـ27.. السعودية تفوز باستضافة كأس الخليج في كرة القدم

بنسختها الـ27.. السعودية تفوز باستضافة كأس الخليج في كرة القدم

شارك القصة

سينتقل كأس الخليج إلى السعودية بعد الكويت
سينتقل كأس الخليج إلى السعودية بعد الكويت - غيتي
الخط
ستكون المملكة العربية السعودية مسرحًا لمنافسات كأس الخليج القادمة بالإضافة لفوزها باستضافة كأس الأمم الآسيوية المقبلة.

وافقت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، يوم أمس الخميس، خلال اجتماعها على هامش منافسات كأس الخليج العربي "خليجي 26" بالكويت، على استضافة السعودية للنسخة المقبلة من بطولة "خليجي 27".

وتقرر تقديم موعد البطولة لتقام خلال الفترة من 23 سبتمبر/ أيلول وحتى 6 أكتوبر/تشرين الأول 2026، بدلًا من ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، بسبب استضافة السعودية لكأس آسيا في يناير 2027.

كما اعتمدت الجمعية العمومية تغيير اسم اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم إلى الاتحاد الخليجي لكرة القدم، كما تعد هذه المرة الخامسة التي تستضيف فيها السعودية البطولة الخليجية بعد أعوام 1972، 1988، 2002، و2014.

المملكة بانتظار استحقاقات

وانطلقت بطولة كأس الخليج عام 1970، واحتضنت البحرين نسختها الأولى بمشاركة أربعة منتخبات هي السعودية، والكويت، وقطر، إضافة إلى أصحاب الأرض.

وشهدت البطولة بعد ذلك تطورات في نظامها وعدد المنتخبات المشاركة، إذ شارك في النسخة الثانية منتخب الإمارات، ثم عمان في النسخة الثالثة، والعراق في الرابعة، قبل أن يكمل المنتخب اليمني الشكل الحالي للبطولة بمشاركته بدءًا من النسخة الـ16 في 2003.

الصورة التذكارية للجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي
الصورة التذكارية للجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي- واس

ويأتي الإعلان بعد أن حظيت المملكة باستضافة كأس العالم 2034، حيث أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، القرار بعد مؤتمر غير اعتيادي افتراضي، بعد أن تقدم ملف واحد لاستضافة نسخة 2030 وآخر لتنظيم 2034، لتُمنح حقوق تنظيم النسختين بالتزكية.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: "نتطلع لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم، عبر تسخير نقاط قوتنا وقدراتنا لإسعاد جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم".

جولة حاسمة

وفي منافسات الجولة الأخيرة لبطولة "خليجي 26" من دور المجموعات اليوم، يلتقي المنتخب القطري نظيره الكويتي، فيما تواجه الإمارات منتخب عمان. 

ويتقاسم المنتخبان الكويتي والعماني صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط وبنفس فوارق الأهداف، قبل الجولة الأخيرة التي تشهد أيضًا مواجهة المنتخب العماني مع نظيره الإماراتي في ذات التوقيت.

ويحتاج المنتخب القطري للفوز بفارق هدفين من أجل حسم تأهله للدور قبل النهائي، بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى التي تجمع المنتخبين العماني والإماراتي، فيما سيكون الفوز بأية نتيجة كافيًا من أجل التأهل حال تعثر المنتخب الإماراتي بالخسارة أو التعادل أمام نظيره العماني، وذلك بفارق المواجهات المباشرة مع المنتخب الكويتي بعد تساوي المنتخبين برصيد 4 نقاط.

وستكون هناك حاجة إلى فارق هدفين، تحسبًا لتساوي المنتخبات الأربعة برصيد 4 نقاط في حال فوز المنتخب الإماراتي على المنتخب العماني، ليتم حينها اللجوء إلى فارق الأهداف، في ظل وجود أكثر من منتخبين متساويين في الرصيد.

تابع القراءة

المصادر

وكالات