الجمعة 29 مارس / مارس 2024

بهدف الوصول إلى بريطانيا.. اشتباكات بين مهاجرين وعناصر شرطة شمالي فرنسا

بهدف الوصول إلى بريطانيا.. اشتباكات بين مهاجرين وعناصر شرطة شمالي فرنسا

Changed

لا يزال مئات المهاجرين على ساحل شمال فرنسا، بينهم العديد من العائلات، آملين بالعبور إلى إنكلترا (غيتي)
لا يزال مئات المهاجرين على ساحل شمال فرنسا، بينهم العديد من العائلات، آملين بالعبور إلى إنكلترا (غيتي)
ازدادت محاولات العبور عن طريق بحر المانش منذ نهاية عام 2018، لكن بعض المهاجرين وخصوصًا الأكثر فقرًا منهم يواصلون محاولة العبور عن طريق التسلق في الشاحنات.

وقعت اشتباكات، اليوم الخميس، بين الشرطة ومهاجرين كانوا يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة، بعد تفكيك مخيّم في مدينة كاليه في شمال فرنسا، ما أسفر عن سقوط 18 جريحًا على الأقلّ، حسبما قالت جمعيات والسلطات المحلية.

وقالت الإدارة المحلية في منطقة با-دو-كاليه في بيان: إن "شرطيين ودرك تواجهوا، في إطار عملية إجلاء، مع مئات المهاجرين الذين أبدوا عدوانية كبيرة ورفضوا مغادرة المكان".

وأكّدت أن "الشرطة استُهدفت بقذائف عديدة، جُرح نحو 15 شرطيًا وضابطًا".

وقالت عضو في شبكة "هيومن رايتس أوبزرفرز" لوكالة فرانس برس: إن "ثلاثة منفيين على الأقلّ" جرحوا ونقلوا إلى المستشفى.

وأشارت إلى أن خلال عمليات الإخلاء المتكررة، "عادة ما يُسمح للأشخاص بالمغادرة ومعهم مقتنياتهم"، لكن هذا الصباح "أمرت الشرطة عمال النظافة بمصادرة كل شيء".

وأوضحت أن مشاجرة حصلت "بين المنفيين الذين ألقوا الحجارة والشرطة التي لجأت إلى استخدام الغاز المسيّل للدموع".

ولا يزال مئات المهاجرين على ساحل شمال فرنسا، بينهم العديد من العائلات، آملين بالعبور إلى بريطانيا.

وفي مواجهة القيود المتزايدة على حركة العبّارات ونفق المانش، ازدادت محاولات العبور عن طريق البحر بشكل ملحوظ منذ نهاية عام 2018، لكن بعض المهاجرين وخصوصًا الأكثر فقرًا منهم، يواصلون محاولة العبور عن طريق التسلق في الشاحنات.

ويقع المخيم الذي تمّ تفكيكه، والذي كان يؤوي الأفارقة بشكل أساسي، قرب دوّار حيث يحاول المهاجرون بانتظام ركوب مركبات البضائع الثقيلة، حسبما قالت بلدية مارك.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close