الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

بهدف تشغيل مطار كابل.. اختتام اجتماع ثلاثي بين قطر وتركيا وطالبان

بهدف تشغيل مطار كابل.. اختتام اجتماع ثلاثي بين قطر وتركيا وطالبان

Changed

تقرير حول تدريب حركة طالبان قوات خاصة لحماية مطار كابل (الصورة: غيتي)
كانت الدوحة أعلنت الأسبوع الماضي، أن وفدًا ثنائيًا من قطر وتركيا عقد مفاوضات مكثفة مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية في كابل، بشأن إدارة وتشغيل مطار كابل الدولي.

اختتم اليوم الخميس، في العاصمة الدوحة، اجتماع ثلاثيّ لوفود من قطر وتركيا وحكومة تصريف الأعمال الأفغانية لحركة طالبان، حول إدارة وتشغيل مطار كابل الدولي.

وذكر بيان الخارجية القطرية أنه جرى "الاتفاق على مجموعة من المسائل الرئيسية عن كيفية إدارة وتشغيل المطار".

ويأتي الاجتماع استمرارًا للمباحثات السابقة التي جرى آخرها بين الأطراف الثلاثة في العاصمة الأفغانية كابل الأسبوع الماضي، حسب البيان نفسه.

جولة أخيرة

كما كشف البيان عن انعقاد جولة أخيرة من هذه المفاوضات الأسبوع المقبل.

وكانت الدوحة أعلنت الأسبوع الماضي، أن وفدًا ثنائيًا من قطر وتركيا عقد مفاوضات مكثفة على مدى يومين مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية في كابل، بشأن إدارة وتشغيل مطار كابل الدولي.

وذكر بيان للخارجية القطرية أن الأطراف الثلاثة عبرت عن ارتياحها لمسار المحادثات، كما توافقت على استكمال المناقشات في جولة جديدة في الدوحة.

وجرت أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مفاوضات بين وفود قطرية وتركية بشأن تشغيل مطار كابل، تكلّلت بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركتين من تركيا وقطر لهذا الغرض على أساس الشراكة المتكافئة.

وفي أعقاب سيطرة حركة طالبان على أفغانستان منتصف أغسطس/ آب 2021، بموازاة انسحاب عسكري أميركي من البلاد اكتمل نهاية الشهر ذاته، قالت تركيا إنها ستكون منفتحة على العمل مع قطر من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والتيسير الاقتصادي.

وفي مطلع ديسمبر الماضي، وصلت طائرة قطرية ثانية تقل فريقًا تقنيًا إلى مطار العاصمة الأفغانية لتقييم فرص إعادة تشغيله.

ويكتسب مطار "حامد كرزاي الدولي" في كابل، أهمية في كونه الرابط الجوي الرئيسي لأفغانستان غير المطلة على بحار بالعالم.

ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم "طالبان"، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، وخاصة احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح لـ"الإرهابيين" بالعمل في البلاد.

إلا أن ممثلين عن حركة طالبان، ينخرطون في محادثات مع دبلوماسيين غربيين في أوسلو، تركّز على الأزمة الإنسانية التي تعيشها أفغانستان.

ومن شأن تشغيل المطار، أن يحرك عجلة اقتصاد أفغانستان، ولا سيما أنه لا يزال ما يقرب من 9.5 مليارات دولار من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني مجمدة خارج البلاد، كما توقف الدعم الدولي الذي كانت تتمتع به الحكومة السابقة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close