الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بهدف جمع 4,2 مليون توقيع.. مهلة محدودة للمطالبين بإقصاء رئيس فنزويلا

بهدف جمع 4,2 مليون توقيع.. مهلة محدودة للمطالبين بإقصاء رئيس فنزويلا

Changed

تقرير لـ "العربي" حول المفاوضات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في المكسيك في أغسطس الماضي (الصورة: غيتي)
أعطت السلطة الانتخابية في فنزويلا مهلة معينة لجميع المطالبين بإقصاء الرئيس مادورو من أجل جمع أكثر من 4 ملايين توقيع لتنظيم هذا الاستفتاء.

أمهلت السلطة الانتخابية الفنزويلية المطالبين باستفتاء لإقصاء الرئيس نيكولاس مادورو، 12 ساعة الأربعاء المقبل لجمع أكثر من 4,2 ملايين توقيع ضرورية، لتنظيم مشاورة من هذا النوع.

وأمس الجمعة، أعلن المجلس الانتخابي الوطني على موقع "تويتر" أنّ جمع التواقيع سيُنظّم "في 26 يناير/ كانون الثاني، بين الساعة السادسة والساعة 18,00 في 1200 مركز" في جميع أنحاء البلاد.

وسيتعيَّن على منظّمات المعارضة التي بدأت الإثنين إجراءات تنظيم استفتاء، على إلغاء ولاية الرئيس الاشتراكي (2019-2025)، أن تجمع عددًا من التواقيع تشكل نسبة 20% من الناخبين المسجّلين في كراكاس وفي كل من ولايات البلاد الـ23، أي ما مجموعه أكثر من 4,2 ملايين توقيع من أصل 20,9 مليون ناخب، أما إذا لم تتحقق هذه النسبة في ولاية واحدة فقط يتم إلغاء العملية برمّتها.

وكتب زعيم المعارضة خوان غوايدو في تغريدة على "تويتر": "ما الذي تخاف منه يا مادورو؟ أنت لا تسمح حتّى ببعض التواقيع... الدكتاتورية لا تهتم حتى بالأمور الشكلية".

من جهته، قال سيزار بيريز فيفاس، أحد المروّجين للاستفتاء ضدّ مادورو: "من العار أن نُعلن.. عن 1200 مركز ليتمكّن عشرون مليون مواطن من ممارسة حقهم"، معتبرًا أنّ "الأمر يشبه وضع ألف لتر من الماء في حاوية سعتها خمسة لترات".

وعام 2016، حاولت المعارضة الفنزويلية من دون جدوى، المطالبة باستفتاء ضدّ الولاية الأولى لمادورو (2013-2019).

وأُعيد انتخابه عام 2018 في اقتراع قال خصوم الرئيس إنّه شهد عمليات "تزوير"، ورفضته أيضًا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدّة في أميركا اللاتينية.

توقف المفاوضات

وكانت الحكومة الفنزويلية قد بدأت بجولة مفاوضات في أغسطس/ آب الماضي مع المعارضة في المكسيك لمناقشة العقوبات المفروضة على البلاد وتنظيم انتخابات رئاسيّة لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد، وذلك بعد فشل المحادثات في باربادوس عام 2019 وفي جمهورية الدومينيكان عام 2018.

وقررت كراكاس في أكتوبر/ تشرين الأول، تعليق هذه المفاوضات ردًا على تسليم الرأس الأخضر للولايات المتحدة، أليكس صعب، الذي يعتبر وسيطًا مهمًا للسلطة الفنزويلية ومقربًا من الرئيس نيكولاس مادورو والمتهم بغسل الأموال من قبل القضاء الأميركي.

وتشترط السلطات الإفراج عن صعب وإعادة سيطرة كاراكاس على الأصول الفنزويلية في الخارج لاستئناف الحوار.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close