ارتفعت بورصة قطر بمعدل ألفي نقطة في غضون شهر واحد منذ منتصف شهر يوليو/ تموز الفائت.
وتزامن هذا الارتفاع مع كثافة في إعلانات الشركات المدرجة عن بيانتها المالية أظهرت في المجمل نمو الأرباح بنسبة 29% لتسجل سبعة مليارات ونصف المليار دولار.
وفي وقت بلغ فيه المؤشر العام 11800 نقطة خلال النصف الأول من يوليو/ تموز، ها هو يلامس 13800 نقطة بزيادة 16%.
وخلال الأسابيع الأربعة الماضية، كشفت إفصاحات الشركات المدرجة في مختلف القطاعات عن مؤشرات ربحية إيجابية ونمو في الموجودات انعكس على ارتفاع في التداولات وأسعار الأسهم.
ومع هذا الصعود يكون مؤشر السوق قد سجل أعلى مستوى منذ أبريل/ نيسان الماضي، أي في غضون أربعة أشهر.
دعم التنويع الاقتصادي
ونتائج البورصة هذه تعكس أجواء متفائلة حيال مزيد من الانتعاش الاقتصادي مع أقل من مئة يوم على انطلاق فعاليات كأس العالم التي يعوّل اقتصاديون عليها في إعطاء زخم إضافي للطلب المحلي ودفع عجلة النمو.
وجاءت بشائر انتعاش النشاط، بخاصة السياحي، مع ارتفاع عدد زوار قطر بنسبة 500% خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، وهو ما يشكل دعمًا لخطط التنويع الاقتصادي.
وتترواح توقعات نمو الناتج المحلي القطري من قبل المؤسسات المالية العالمية بما يترواح بين 3.5 إلى نحو 4.5%.
هي أجواء إيجابية تسود تعاملات بورصة قطر، مع توالي إعلان نتائج الشركات عن النصف الأول، تقود إلى مرحلة جديدة من الأداء في الربع الثالث، وبدأت معالمها تتّضح بشكل مبكر.
