الأربعاء 13 نوفمبر / November 2024

بيرنز في مصر.. ماذا في خلفيات الزيارة وأهدافها؟

بيرنز في مصر.. ماذا في خلفيات الزيارة وأهدافها؟

شارك القصة

تطرّق اللقاء إلى "تطورات الأوضاع في أفغانستان، فضلًا عن مستجدات كلٍ من القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، وكذلك الأزمة في ليبيا".

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز في القاهرة، وبحثا العلاقات الثنائية والتطوّرات السياسية التي تشهدها المنطقة.

وتطرّق اللقاء إلى "تطورات الأوضاع في أفغانستان، فضلًا عن مستجدات كلٍ من القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، وكذلك الأزمة في ليبيا".

ولم يكن الموقف الأميركي إزاء بناء إثيوبيا لسد النهضة حاسمًا؛ إذ ترى الإدارة الأميركية أن الحوار السياسي تحت مظلة الاتحاد الإفريقي هو الطريق الأمثل لحل أزمة سد النهضة.

"تنسيق المواقف بين جهازي الاستخبارات"

وأوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي، من القاهرة، أن هذا اللقاء هو أول لقاء للرئيس المصري مع بيرنز، في وقت يشهد فيه العالم انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وسيطرة طالبان على كابل.

وأضاف هريدي، في حديث لـ "العربي"، أن هذه الزيارة تأتي لتنسيق المواقف بين جهازي الاستخبارات بين البلدين.

وشرح أن بيرنز بخلفيته الدبلوماسية العميقة والمتنوّعة، يتمتّع بتفهّم أكبر للواقع العربي بما يمنحه بعدًا آخر للتعامل مع الأزمات العربية.

وأوضح أن القاهرة وواشنطن ملتزمتان بقرارات مجلس الأمن بالنسبة للانتقال الديمقراطي في ليبيا.

"إبقاء القاهرة ضمن المعسكر الأميركي"

من جهته، رأى الدكتور تقادم الخطيب، الباحث في جامعة برلين، أن الزيارة تأتي في وقت يشهد العالم تراجعًا للدور الأميركي في المنطقة، وبالتالي تسعى واشنطن لتقديم حلول لهذه الأزمات ومن ضمنها أزمة سد النهضة.

ورأى الخطيب، في حديث لـ"العربي"، أن واشنطن تُحاول أن تتجنّب اندلاع صراع في منطقة شرق إفريقيا.

وقال الخطيب: إن العلاقات بين جهازي الاستخبارات بين البلدين لم يتوقّف يومًا، وأن واشنطن تسعى لأن تكون القاهرة أحد حلفائها الذين تعتمد عليهم في القرارات حول المنطقة، وإبقائها ضمن المعسكر الأميركي لمواجهة النفوذ الروسي والصيني.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close