الأحد 29 Sep / September 2024

بينها اغتيال صحافية.. 44 انتهاكًا إسرائيليًا بحق إعلاميين فلسطينيين في يونيو

بينها اغتيال صحافية.. 44 انتهاكًا إسرائيليًا بحق إعلاميين فلسطينيين في يونيو

شارك القصة

تقرير لـ"أنا العربي" حول استشهاد الصحافية الفلسطينية غفران وراسنة (الصورة: الأناضول)
أوضحت لجنة دعم الصحافيين أن الانتهاكات الإسرائيلية تنوعت بين الاعتداء اللفظي، أو الجسدي عبر الاستهداف المباشر بالرصاص، أو بالضرب والسحل والركل.

ارتكبت إسرائيل 44 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من بينها قتل صحفية، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، حسبما ذكرت لجنة "دعم الصحافيين" اليوم الأحد.

وذكرت اللجنة ومقرها بيروت في تقرير شهري، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت بشكل متعمد الشهر الماضي، الصحافية غفران وراسنة (31 عامًا)، حيث أطلقت الرصاص الحي على جسدها بمخيم العروب بالخليل"، جنوب الضفة الغربية.

وأوضحت اللجنة، أن "أكثر من 17 صحافيًا وإعلاميًا يعملون في مؤسسات دولية وعربية ومحلية أصيبوا جرّاء الاعتداء المباشر عليهم من جيش الاحتلال أو المستوطنين".

تنوع الانتهاكات الإسرائيلية

وأضافت أن "تلك الاعتداءات تنوعت بين الاعتداء اللفظي بكلمات عنصرية أو الجسدي عبر الاستهداف المباشر بالرصاص الحي أو المطاطي أو بالضرب والسحل والركل بالعصي وأعقاب البنادق".

وبحسب اللجنة فإن هذه الاعتداءات أدّت إلى إلحاق الأذى والإصابة بالكسور والرضوض، والإهانة والإصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام والحروق والتشويه بسبب استخدام غاز الفلفل".

وذكرت اللجنة أن التقرير وثّق حالتي اعتقال لصحافيين اثنين أفرج عنهما لاحقًا، وتسجيل حالة إبعاد بحق صحافية عن المسجد الأقصى.

كما وثّق تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحافية المعتقلة بشرى الطويل، للمرة الثانية خلال 3 أشهر.

وبيّنت اللجنة أنها رصدت أكثر من "18 حالة منع وعرقلة من الاحتلال، لعمل الصحافيين والمصورين، خاصة في مدينتي القدس والخليل".

وأشارت إلى أن "الاحتلال أجبر صحفية على دفع غرامة مالية مقابل الإفراج عنها".

ومن جانب آخر، رصدت اللجنة أكثر من 27 حالة انتهاك لمواقع التواصل الاجتماعي بحق صفحات وحسابات صحفيين وإعلاميين، في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني على الإنترنت.

وفي مايو/ أيار، استشهدت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث تمّ إطلاق النار عليها بشكل مباشر رغم أنها كانت ترتدي دِرعًا كتب عليه "صحافة".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، تقدم كل من الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين "ICIP" بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية يتهمون فيها إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" بحق صحافيين في الأراضي الفلسطينية.

واتهم الهيئات إسرائيل بالاستهداف الممنهج للصحافيين العاملين في فلسطين، وعدم القيام بالتحقيق بالشكل الواجب في مقتل العاملين في وسائل الإعلام والذي يرقى لمستوى جرائم حرب.

وتعتقل إسرائيل داخل سجونها، 17 صحافيًا وإعلاميًا فلسطينيًا، حسبما أفادت "لجنة دعم الصحافيين" بداية العام الحالي، والتي أكدت أن 7 من الصحافيين المعتقلين صدرت بحقهم أحكام فعلية، فيما يتواصل اعتقال 5 صحافيين إداريًا (بدون تهمة)، والخمسة الآخرين ينتظرون صدور الحكم بحقهم.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة