الجمعة 18 تموز / يوليو 2025
Close

بينها الثوم والشاي الأخضر.. أطعمة قد تساعد في إبطاء الشيخوخة

بينها الثوم والشاي الأخضر.. أطعمة قد تساعد في إبطاء الشيخوخة

شارك القصة

أوضح باحثون أن عوامل مثل الجينات والبيئة وعادات النوم والنظام الغذائي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على العمر البيولوجي - غيتي
أوضح باحثون أن عوامل مثل الجينات والبيئة وعادات النوم والنظام الغذائي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على العمر البيولوجي - غيتي
الخط
تحتوي المواد الست على البوليفينولات، ذات الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات، وقد تساعد على إبطاء الشيخوخة.

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأطعمة النباتية الغنية بمواد طبيعية تُسمى "مُكيفات الميثيل" يُمكن أن يُبطئ الشيخوخة البيولوجية، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

ويُعرف "العمر البيولوجي" بأنه عمر خلايانا وأنسجتنا، والذي قد يكون أكبر أو أصغر من عمرنا الزمني، أي عدد السنوات التي عشناها.

ويمكن أن تؤثر عوامل مثل الوراثة (الجينات)، والبيئة، وعادات النوم، وإدارة التوتر، والنظام الغذائي، بشكل كبير على العمر البيولوجي.

والأطعمة التي تُبطئ الشيخوخة البيولوجية هي:

  • الثوم.
  • الكركم.
  • إكليل الجبل.
  • التوت.
  • الشاي الأخضر

وأراد باحثون من جامعة واشنطن ومؤسسات أخرى التحقيق في كيفية تأثير الاختيارات الغذائية على "مثيلة الحمض" النووي، وهي العملية التي تنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.

وتابع الباحثون 43 رجلًا سليمًا في منتصف العمر، حيث أكمل المشاركون برنامجًا مدته ثمانية أسابيع ركّز على اتباع نظام غذائي نباتي غني بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والنوم الجيد وتقليل التوتر.

أظهرت دراسة أن الثوم يمكن أن يُبطئ الشيخوخة
أظهرت دراسة أن الثوم يمكن أن يُبطئ الشيخوخة - غيتي

وخلص الباحثون إلى أن من تناولوا كميات أكبر من الكركم وإكليل الجبل والثوم والتوت، وشربوا الشاي الأخضر شهدوا انخفاضًا أكبر في العمر البيولوجي.

وتحتوي هذه المواد الست على البوليفينولات، ذات الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات. وقد تساعد هذه المواد على إبطاء الشيخوخة من خلال التأثير على الإنزيمات المشاركة في مثيلة الحمض النووي.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، ليس من قبيل المصادفة أن النظام الغذائي المتوسطي، الذي يعزز صحة القلب والتحكم في الوزن، غني بالبوليفينولات.

بمَ يوصي مؤلفو الدراسة؟

يوصي مؤلفو الدراسة التي نُشرت نتائجها مؤخرًا في مجلة "الشيخوخة"، بتناول الخضراوات الورقية الداكنة، والخضراوات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف)، والخضراوات الملونة، وبذور اليقطين أو دوار الشمس، والشمندر، واللحوم الخالية من الدهون، والفواكه منخفضة المؤشر الغلايسيمي (التفاح، والغريب فروت، والكرز)، وحصة أو أكثر من مجموعة المُكيّفات الميثيلية يوميًا.

وبحسب مؤلفو الدراسة، ينبغي تجنب منتجات الألبان والحبوب والبقوليات والكحول.

وكتب مؤلفو الدراسة: "على الرغم من أن الأبحاث التي أُجريت على الحبوب الكاملة والبقوليات وبعض منتجات الألبان تدعم استهلاك هذه الأطعمة باعتبارها مُعززة للصحة، فقد تم استبعادها من النظام الغذائي للدراسة لتقليل احتمالية حدوث آثار جانبية قصيرة المدى على الجهاز الهضمي".

وقال الباحثون: إن "الدراسات المستقبلية يجب أن تشمل شريحة سكانية أكبر وأكثر تنوعًا، بالإضافة إلى مقاييس عمر بيولوجي أحدث لتأكيد هذه النتائج".

تابع القراءة

المصادر

ترجمات