الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

بينها عواصم عربية.. ما هي المدن الأغلى والأرخص للعيش؟

بينها عواصم عربية.. ما هي المدن الأغلى والأرخص للعيش؟

Changed

ناقش برنامج "صباح النور" تأثيرات تصنيف المدن الأغلى في العالم على حياة المواطنين واقتصادات الدول (الصورة: غيتي)
سجّلت تكلفة المعيشة أكبر زيادة منذ 20 سنة على الأقل، حيث ارتفعت الأسعار في المدن الكبرى بمعدل 8.1% بالعملة المحلية كمتوسط على أساس سنوي خلال العام الماضي.

يعيش العالم أزمة اقتصادية خانقة فرضتها تداعيات جائحة كوفيد 19، والحرب الروسية على أوكرانيا، وتغيّر المناخ من حيث توقّف سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، والجفاف.

ووفقًا لأحدث استطلاع أجرته مجلة "ايكونوميست" (EIU) حول تكلفة المعيشة في جميع أنحاء العالم، ارتفعت الأسعار في المدن الكبرى بمعدل 8.1% بالعملة المحلية كمتوسط على أساس سنوي خلال العام الماضي.

وارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 29% في المتوسط في أوروبا الغربية، و11% على مستوى العالم منذ العام الماضي، وتفاقمت منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.

وبشكل عام، وجد الاستطلاع، الذي يقارن أسعار أكثر من 200 منتج وخدمة في أكثر من 170 مدينة، أن تكلفة المعيشة سجّلت أكبر زيادة منذ 20 سنة على الأقل.

أغلى المدن وأقلّها تكلفة

وتصّدرت قائمة أغلى مدينة في العالم، كلا من نيويورك (للمرة الأولى) وسنغافورة، التي سبق واحتلّت المركز الأول لثماني سنوات من 2014 إلى 2019.

وفي الأشهر الأخيرة، دفعت قوة الدولار مدنًا أميركية إلى المراتب العشر الأولى، فاحتلّت لوس أنجلوس المرتبة الرابعة، وسان فرانسيسكو المرتبة الثامنة.

وهذا هو ترتيب الدول العشر الأوائل من حيث تكلفة المعيشة الأعلى على التوالي:

سنغافورة، نيويورك، تل أبيب، هونغ كونغ، لوس أنجلوس، زوريخ، جنيف، سان فرانسيسكو، باريس، كوبنهاغن، فسيدني.

أما على صعيد المدن الأقلّ كلفة للعيش في العالم، فاحتلّت دمشق المرتبة الأولى، تلتها طرابلس الليبية في المرتبة الثانية، وطهران ثالثًا، والعاصمة التونسية رابعًا، وطشقند خامسًا، وكراتشي سادسًا، وألماتي سابعًا، أحمد ثامنًا، وشنّاي الهندية تاسعًا، والعاصمة الجزائرية عاشرًا.

وأحرزت كل من أتلانتا، وبوسطن، وموسكو، وسان بطرسبرغ قفزات كبيرة في التصنيف العالمي، وتقدّمت أتلانتا 42 مرتبة إلى المركز 46، وبوسطن 29 مرتبة إلى المركز 21.

وتقدّمت سان بطرسبرغ 70 مرتبة إلى المركز 73 منذ عام 2021، وموسكو 88 مرتبة إلى المركز 37 عالميًا. وبلغ التضخّم في العاصمة الروسية 17.1% (على أساس سنوي) بالعملة المحلية، بينما وصل في سان بطرسبرغ إلى 19.4%.

أوروبيًا، حيث أثّرت أزمة الطاقة والاقتصادات الضعيفة على اليورو والعملات المحلية، فقدت باريس أربعة مراكز لتتراجع إلى المرتبة التاسعة، فيما تراجعت ليون 34 مرتبة لتصل إلى المرتبة 90.

وشهدت كل من اسطنبول، وبوينس آيريس، وطهران تضخمًا مرتفعًا للغاية خلال هذا العام؛ ومع ذلك، سجّلت كاراكاس أعلى معدل تضخّم حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 132% منذ العام الماضي.

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close