بينهم أحمد الغندور.. كتائب القسام تعلن استشهاد 4 من قادتها في غزة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأحد استشهاد قائد لواء الشمال لديها وعضو المجلس العسكري خلال معارك مع القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدد آخر من القياديين.
وفي بيان نشرته على "تلغرام" قالت كتائب القسام: إن "أحمد الغندور وكنيته أبو أنس عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال" قد استشهد خلال عملية طوفان الأقصى.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية زعمت في وقت سابق هذا الشهر "مقتل قائد لواء الشمال في الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الغندور".
وقالت الصحيفة: إن "الغندور قتل جراء قصف جوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور على جثته، حسب زعمها.
من هو أحمد الغندور أبو أنس؟
- حسب مواقع فلسطينية، فإن أحمد الغندور وكنيته أبو أنس هو قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة.
- يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن التخطيط لأسر الجندي جلعاد شاليط.
- تعرض لمحاولتي اغتيال عام 2002، وعام 2012.
- اعتقل 6 سنوات عند الاحتلال، و5 عند السلطة الفلسطينية.
وعام 2017، أدرجت وزارة الخارجية الأميركية أحمد الغندور "أبو أنس" على قائمة الإرهاب لديها، مشيرة حينها إلى أنها تعتبر القيادي في كتائب عز الدين القسام "إرهابيًا دوليًا" بحسب التصنيف المتبع في الدبلوماسية الأميركية الذي يستهدف سنويًا عشرات الأفراد أو الكيانات المعنوية في العالم.
وأضافت الخارجية حينها أن "الغندور متورط في العديد من العمليات الإرهابية، خصوصًا في هجوم ضد القوات الإسرائيلية في العام 2006، ولن يعود بإمكانه حيازة أملاك أو عقارات في هذا البلد أو التعامل مع أي شخص في هذا البلد"، بحسب البيان.
ويعد الغندور ثاني أكبر قائد تعلن القسام استشهاده خلال معركة طوفان الأقصى، بعد أيمن نوفل قائد لواء الوسطى، الذي استشهد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي سياق متصل أعلنت الكتائب في بيانها استشهاد كل من وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام، الذين قضوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى"، وفق البيان.
وتابعت كتائب القسام: "نعاهد الله أن نواصل طريقهم وأن تكون دماؤهم نورًا للمجاهدين ونارًا على المحتلين".
ولم تحدد كتائب القسام توقيت استشهاد قادتها أو أي تفاصيل عن اغتيالهم.
وعلى مدار 48 يومًا، شن الاحتلال الإسرائيلي آلاف الغارات على قطاع غزة، خلف آلاف الشهداء والجرحى، ودمر عشرات آلاف المساكن.
ودخلت الهدنة المؤقتة التي تستمر لـ4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ صباح الجمعة، إذ يتم بموجبها إطلاق 50 محتجزًا إسرائيليًا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.