الثلاثاء 8 أكتوبر / October 2024

بينهم أكثر من 1500 طفل.. 12 ألف إعاقة جديدة نتيجة العدوان على غزة

بينهم أكثر من 1500 طفل.. 12 ألف إعاقة جديدة نتيجة العدوان على غزة

شارك القصة

يعاني 3 من بين كل 25 طفلًا فلسطينيًا في غزة من نوع أو أكثر من الصعوبات الحركية والوظيفية
يعاني 3 من بين كل 25 طفلًا فلسطينيًا في غزة من نوع أو أكثر من الصعوبات الحركية والوظيفية - غيتي
أفاد الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء بأن العدوان الإسرائيلي على غزة سيضيف أكثر من 12 ألف شخص من ذوي الإعاقة، منهم أكثر من 1500 طفل.

تجلس السيد الغزاوية مروى أبو زايدة على سرير المستشفى مع طفلها، بعد أن خسرت رجلها اليسرى، وفقد ابنها ناصر يده اليسرى أيضًا في قصف صاروخي للاحتلال استهدف منزلهما.

ويتحسس ناصر عند كل ألم يشعر به ما تبقى من يده، لكن الوجع الأكبر كان يصدر من قلبه جراء ما حل به، بعد أن اضطر الأطباء إلى بتر يده.

فقصة ناصر شبيهة بقصص عشرات الأطفال في غزة، ممن بترت أطرافهم وأصبحوا من فئة المعاقين، ناهيك عن أن بعضهم فقدوا عائلاتهم خلال الحرب، ما يترك مستقبلهم في حكم المجهول.

فأكثر من 1500 طفل ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا أصبحوا يعانون من إعاقات مختلفة في القطاع.

12 ألف إعاقة جديدة نتيجة العدوان على غزة

بدوره، أوضح الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أن ثلاثة من بين كل 25 طفلًا فلسطينيًا يعانون من نوع أو أكثر من الصعوبات الحركية والوظيفية، مما يحول دون تحقيق إمكاناتهم الكاملة ويؤثر على مستقبلهم.

وكان الجهاز المركزي توقع قبل فترة وجيزة تسجيل أكثر من 12 ألف إعاقة جديدة جراء تواصل العدوان على القطاع، ليضاف على العدد الإجمالي للإعاقات في غزة والتي كان يقدر قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحوالي 58 ألف شخص.

وبحسب الأطباء في القطاع، فإن نوعية الأسلحة المستخدمة من جيش الاحتلال في الحرب الأخيرة على غزة، بالإضافة إلى تعمد استهداف المستشفيات ومنع دخول الأدوية والعلاجات اللازمة، كلها دلائل على تعمد الاحتلال إحداث إصابات تتسبب في إعاقات دائمة أو مؤقتة.

ويذكر أن تقرير الجهاز الفلسطيني قد كشف أن 47% من الإعاقات كانت حركية، كما أن الأسباب المرتبطة بالإجراءات الإسرائيلية والحروب كانت السبب في إحداث إعاقة واحدة على الأقل لحوالي 8% من الأفراد في القطاع.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة