الإثنين 25 مارس / مارس 2024

بينهم رئيس الوزراء.. اتهام قراصنة روس بنشر بيانات عملاء شركة تأمين أسترالية

بينهم رئيس الوزراء.. اتهام قراصنة روس بنشر بيانات عملاء شركة تأمين أسترالية

Changed

طالب القراصنة بفدية قدرها عشرة ملايين دولار- غيتي
طالب القراصنة بفدية قدرها عشرة ملايين دولار - غيتي
اعترفت "ميديبنك" إحدى شركات التأمين الصحي الخاصة الكبرى في البلاد بأن قراصنة تمكنوا من اختراق البيانات الشخصية لأصحاب بوليصات التأمين.

اتهمت الشرطة الأسترالية اليوم الجمعة قراصنة معلوماتية روسًا، بالوقوف وراء هجوم إلكتروني على شركة أسترالية عملاقة للتأمين الصحي، طال 9,7 ملايين مشترك لديها بمن فيهم رئيس الوزراء.

وقال ريس كيرشو المسؤول في الشرطة الفدرالية الأسترالية، إن: "مجموعة من مجرمي الإنترنت المرتبطين بشكل غامض ببعضهم"، نفذت هجومًا إلكترونيًا من روسيا حيث تقيم المجموعة.

وخلال الأسبوع الجاري، اعترفت "ميديبنك" إحدى شركات التأمين الصحي الخاصة الكبرى في البلاد بأن قراصنة تمكنوا من اختراق البيانات الشخصية لأصحاب بوليصات التأمين لديها.

ونشر هؤلاء القراصنة الأربعاء "عينة" من هذه البيانات، ثم نشروا دفعة ثانية الخميس على منتدى على الشبكة المظلمة، أي لا يمكن العثور عليها عبر مواقع التصفح التقليدية. وهي تتضمن معلومات شخصية عن مئات الأشخاص.

"الأخيار والأشرار"

وقسّم القراصنة الضحايا إلى قائمتين، إحداهما تضم "الأخيار" والأخرى "الأشرار"، وارتبط العديد من الأشخاص في قائمة "الأشرار" برموز تشير إلى تعاطيهم المخدرات والكحول أو إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز.

ويبدو أن المعلومات الأولى التي كشفت تم اختيارها لإحداث ضرر كبير، فيما ترفض شركة التأمين حتى الآن دفع فدية للقراصنة.

وكان القراصنة قد طالبوا بفدية قدرها عشرة ملايين دولار أميركي، لوقف الكشف عن بيانات طبية شخصية لعملائها، ما يوازي دولارًا واحدًا تقريبًا عن كل ضحية محتملة.

وعبر "تويتر"، توقعت الشركة أن يستمر القراصنة في نشر بيانات العملاء، حيث كتبت في تغريدة: "لسوء الحظ، نتوقع أن يواصل المجرم نشر بيانات العملاء المسروقة كل يوم"، واصفة القراصنة بـ "المجرمين" الذين يستخدمون "تكتيكًا" قاسيًا للتسبب في المضايقة والأذى.

والأربعاء، وصفت وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل قراصنة المعلوماتية بأنهم "مجرمون قذرون"، قائلة أمام البرلمان: "لا أستطيع التعبير عن الاشمئزاز الذي أشعر به تجاه هؤلاء الأوغاد الذين هم في قلب هذه المكائد الإجرامية".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close