السبت 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

بينهم روسي.. "كرو-11" طاقم جديد يتجه إلى محطة الفضاء الدولية

بينهم روسي.. "كرو-11" طاقم جديد يتجه إلى محطة الفضاء الدولية

شارك القصة

طاقم الفضاء "كرو-11"
يعد الفضاء واحدًا من المجالات الأخيرة التي يستمر التعاون في إطارها بين الولايات المتحدة وروسيا - رويترز
الخط
سيجري الطاقم الجديد التبديل العادي الحادي عشر للطاقم الأميركي في محطة الفضاء الدولية تسمية "كرو-11"، وهي مهمة تتولاها "سبيس إكس" لحساب "ناسا".

انطلق طاقم من أربعة أفراد بينهم روسي متجهًا إلى محطة الفضاء الدولية، أطلقته وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وشركة "سبيس إكس"، في مهمة تستمر نحو ستة أشهر.

وكان رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي، والياباني كيميا يوي، والروسي أوليغ بلاتونوف انطلقوا من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا بصاروخ "فالكون 9".

وتحمل الطاقم كبسولة "كرو دراغون" المسماة "إنديفور" والمُثبتة في أعلى الصاروخ، والتي سبق أن استُخدمت في أربع مهمات لـ"ناسا"، بالإضافة إلى مهمة خاصة واحدة.

وقالت زينا كاردمان قبيل الإطلاق: "إنه لشرف وامتياز وخيار لنا أن نكون جزءًا من شيء يتجاوز الإنسان بأشواط، لكن البشر هم من يجعلون هذا المشروع عظيمًا".

اختبارات جديدة مرتبطة بالقمر

وأُطلق على البعثة الجديدة التي ستجري التبديل العادي الحادي عشر للطاقم الأميركي في محطة الفضاء الدولية تسمية "كرو-11"، وهي مهمة تتولاها "سبيس إكس" لحساب "ناسا".

إطلاق طاقم الفضاء "كرو-11"
كان مقررًا إبقاء محطة الفضاء الدولية في الخدمة حتى 2024، لكن "ناسا" رأت إن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030 - رويترز

وخلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم "كرو-11" سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ضمن برنامج "أرتيميس" الأميركي للعودة إلى القمر.

وكذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر.

ويحمل "كرو-11" أيضًا رمّانا من أرمينيا لمقارنته بِرمّانات مرجعية موجودة على الأرض، بغية دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل.

وتشكّل محطة الفضاء الدولية المأهولة باستمرار منذ إطلاقها في 2000، مختبرًا طائرًا ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ.

وتُعدّ محطة الفضاء الدولية نموذجًا للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها في 1998.

وأجرى المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" دميتري باكانوف محادثات هذا الأسبوع مع المدير العام بالإنابة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" شون دافي حول مستقبل المحطة، في أول لقاء مباشر مع نظيره الأميركي منذ عام 2018.

وفي أعقاب تدهور العلاقات الروسية الأميركية بسبب الحرب في أوكرانيا، هددت موسكو بالانسحاب المبكر من التعاون في شأن محطة الفضاء الدولية.

وقال باكانوف الخميس إن موسكو ملتزمة تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية حتى 2028، و"العمل حتى 2030 على مسألة إخراجها من المدار".

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب