بينهم ضابطان.. إصابة عسكريين إسرائيليين بهجوم صاروخي في رفح
أصيب ضابطان و4 جنود من لواء "غفعاتي" بالجيش الإسرائيلي، اثنان منهم بجروح خطيرة، في هجوم صاروخي برفح جنوبي قطاع غزة.
وبوتيرة يومية، تعلن المقاومة الفلسطينية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
إصابة عسكريين إسرائيليين في رفح
وقال الجيش، عبر منصة "إكس": "أصيب ضابط في السلاح الطبي ومسعف (جندي) في الاحتياط من لواء غفعاتي، اليوم بجروح خطيرة، خلال معركة اندلعت جنوبي قطاع غزة".
وأضاف أنه "تم إجلاء الضابط والمسعف لتلقي العلاج في مستشفى وإبلاغ عائلاتهما".
من جهتها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن المعركة اندلعت في رفح وأصيب فيها أيضًا "ضابط احتياط وجنديان بجراح متوسطة، وجندي في الاحتياط بجروح طفيفة".
وبشأن طبيعة المعركة، قال الجيش: في الصباح، أطلق فلسطينيون صواريخ مضادة للدروع على قوة للجيش في شرقي رفح.
وأضاف أن قواته تعمل على تحديد مكان المهاجمين و"القضاء عليهم"، حسب قوله.
وحتى مساء الثلاثاء، بلغ العدد المُعلن للضباط والجنود الإسرائيليين القتلى 689 منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 329 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
كما أصيب 4 آلاف و272 ضابطا وجنديا، بينهم ألفان و190 منذ بدء الاجتياح البري، حسب معطيات موقع الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
وعلى صعيد العدوان، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 39653 شهيدًا و91535 جريحًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: إن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية "3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 30 شهيدًا و66 إصابة".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا "تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم"، بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.