منح الرئيس الأميركي جو بايدن وسام الحرية الرئاسي لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والطاهي خوسيه أندريس والممثل مايكل جيه فوكس والناشطة في مجال الحفاظ على البيئة جين جودال والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أمس السبت في أحد أعماله الرسمية الأخيرة في منصبه.
ومن بين أبرز الحاصلين على الوسام الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية التي أطعمت عشرات الأشخاص في مناطق الصراع، بما في ذلك في غزة، حيث قُتل بعض عمال الإغاثة التابعين لها في العام الماضي.
بايدن يمنح وسام الحرية الرئاسي لعدد من الشخصيات
كما منح بايدن، الذي يغادر البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني، عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه، ما يعتبر أعلى وسام مدني أميركي إلى بونو، الناشط المدافع عن حقوق الإنسان ومغني فرقة "يو 2"، ومصمم الأزياء رالف لورين و"رجل العلوم" بيل ناي، والممثل دنزل واشنطن، ونجم كرة السلة إيرفين "ماجيك" جونسون، وآنا وينتور رئيسة تحرير مجلة فوغ.
ومنح بايدن أيضًا المستثمر والملياردير الأميركي جورج سوروس الوسام، لكنه لم يحضر الحفل وتسلمه ابنه أليكس بدلًا منه.
ومن بين الآخرين الذين حصلوا على الوسام الناشطة الراحلة المدافعة عن الحقوق المدنية فاني لو هامر، وآش كارتر، وزير الدفاع الأسبق وروبرت ف. كينيدي عضو مجلس الشيوخ الراحل وشقيق الرئيس الراحل جون ف. كينيدي وجورج رومني، رجل الأعمال وحاكم ولاية ميشيغان الأسبق الذي تسلم ابنه ميت رومني الوسام نيابة عنه.
ووصف بايدن الحاصلين على وسام الحرية بأنهم مجموعة من "الأشخاص الاستثنائيين بحق" الذين بذلوا جهودهم في تشكيل قضية وثقافة أميركا.
الولايات المتحدة تكرم ميسي بمنحه أعلى وسام
وفي سياق متصل، كرم الرئيس الأميركي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق إنتر ميامي الأميركي، بمنحه وسام الحرية الرئاسي، إلى جانب 18 لاعبًا آخرين.
وجاء في بيان عبر الموقع الرسمي للبيت الأبيض بالإنترنت: "يعتقد الرئيس بايدن أن القادة العظماء يحافظون على الإيمان، ويعطون الجميع فرصة عادلة، ويضعون اللياقة فوق كل شيء آخر".
وتابع: "إن هؤلاء الأفراد التسعة عشر هم قادة عظماء جعلوا من أميركا مكانًا أفضل، إنهم قادة عظماء لأنهم أشخاص طيبون قدموا مساهمات غير عادية لبلادهم وللعالم".
وأضاف البيان: "ليونيل ميسي هو اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم الاحترافية، وهو يدعم برامج الرعاية الصحية والتعليم للأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال مؤسسة ليو ميسي ويعمل سفيرًا للنوايا الحسنة لليونيسف".
ولم يحضر ميسي حفل تسلم الميدالية بسبب تضارب المواعيد والالتزامات السابقة التي حالت دون وجوده في هذا التوقيت بحسب بيان لفريق العلاقات العامة للاعب.