الخميس 28 مارس / مارس 2024

تأثيرات سلبية على المال الرخيص.. مؤشرات تنذر بموجة عالمية لرفع أسعار الفائدة

تأثيرات سلبية على المال الرخيص.. مؤشرات تنذر بموجة عالمية لرفع أسعار الفائدة

Changed

تقرير لـ "العربي" حول مؤشرات موجة عالمية لرفع أسعار الفائدة (الصورة: غيتي)
بات رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم المنفلت الشغل الشاغل لصناع السياسة النقدية حول العالم، وشرع البنك المركزي الأوروبي الأبواب أمام هذه الزيادة عام 2022.

تنذر المؤشرات والقرارات الصادرة عن اجتماعات البنوك المركزية في أوروبا والولايات المتحدة بموجة عالمية لرفع أسعار الفائدة ما سيؤثر سلبًا على "المال الرخيص".

فبعدما بات رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم المنفلت الشغل الشاغل لصناع السياسة النقدية حول العالم، أصبح أكثر المعارضين لتشديد السياسة النقدية الآن مقتنعين بأن خطر التضخم أكبر من هواجس تعثر النمو جراء رفع الفائدة.

إقرار بمخاطر التضخم

وينطبق هذا الأمر على البنك المركزي الأوروبي، الذي أقرّ أخيرًا بمخاطر التضخم المتزايدة، مشرعًا الأبواب أمام زيادة أسعار الفائدة هذا العام.

وتقول رئيسته كريستين لاغارد: "في ما يتعلّق بالاستفسار حول رفع أسعار الفائدة، كما تعلمون فإنني لا أقدّم تعهدات من دون شروط، والأهم من ذلك في الوقت الحالي، أن أكون منتبهة لهذه العملية".

وبات التضخم في منطقة اليورو يتخطى 5%، بينما المستهدف من السياسة النقدية يدور حول 2% فقط.

أما بنك إنكلترا المركزي فكان له رأي آخر، حيث رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية في غضون 50 يومًا، وبنسبة وصلت إلى ربع نقطة مئوية ليبلغ معدل سعر الفائدة الرئيس حاليًا نصف نقطة مئوية.

وجاء إجراء بنك إنكلترا في ظل سياسته المتشددة لمحاربة التضخم البالغ حوالي 5.5 %، وتوقعاته بتخطيه حاجز الـ7% في شهر أبريل/ نيسان المقبل.

وفي الولايات المتحدة، باتت أسعار المستهلكين المتصاعدة شهرًا بعد آخر هدف السياسة النقدية بعدما رجح الفدرالي الأميركي البدء برفع أسعار الفائدة الربيع المقبل، رغم الغموض الذي يكتنف مسار الانتعاش الاقتصادي جراء المتحور أوميكرون. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close