الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

"تأثير كبير".. هكذا تستخدم روسيا مرتزقة فاغنر أداة لما يريده بوتين

"تأثير كبير".. هكذا تستخدم روسيا مرتزقة فاغنر أداة لما يريده بوتين

Changed

نافذة على "العربي" حول نفوذ فاغنر ودورها العسكري المطلوب من قبل روسيا (الصورة: تويتر)
أسس فاغنر الضابط السابق ديمتري أوتكين وحملت اسمه السري "فاغنر"، وبدأت الجماعة نشاطها عام 2014 مع ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

نشر رئيس شركة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، رسالة قصيرة وجهها إلى البيت الأبيض يتساءل فيها عن الجريمة التي ارتكبتها شركته، بعد أن صنفت واشنطن أمس الجمعة، الشركة منظمة إجرامية كبيرة وإعلانها فرض عقوبات جديدة عليها.

وكانت مصادر إعلامية غربية كشفت أن مقاتلي الشركة يمثلون 10% من حجم القوات الروسية في أوكرانيا.

وأسس فاغنر الضابط السابق ديمتري أوتكين وحملت اسمه السري "فاغنر"، وبدأت نشاطها عام 2014 مع ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

دور وظيفي

وكانت فاغنر تتألف آنذاك من بضعة مرتزقة معظمهم من قدامى المحاربين وعناصر في وحدات النخبة العسكرية، وبعد ذلك بدأ بريغوجين الذي يعرف بـ"طباخ بوتين" بتوسيع المجموعة عبر تجنيد سجناء روس وعناصر مدنية روسية وأجنبية.

ولا يجيز القانون الروسي إنشاء شركات عسكرية خاصة أو جيش مرتزقة، لكنه يسمح للشركات التي تديرها الحكومة بامتلاك قوات أمن مسلحة خاصة.

وتنتشر فاغنر في دول إفريقية لتوفير الدعم والأمن لشركات التعدين الروسية، بينما تتهم موسكو باستخدام فاغنر للسيطرة على الموارد الطبيعية في إفريقيا، فضلًا عن التأثير في الصراع في مالي والسودان ومدغشقر وليبيا.

وبحسب مسؤولين بريطانيين، فإن عدد مقاتلي فاغنر ارتفع من ألف إلى 20 ألفًا ينفذون عمليات بتنسيق دقيق مع القوات الروسية في أوكرانيا.

أداة جيدة من الناحية السياسية

وفي هذا الإطار، قال غلين غرانت خبير الشؤون الدفاعية في منتدى أمن البلطيق: إن فاغنر معروفة بجيش بوتين وسمح لها بأن تقوم بأشياء غير قانونية.

وأضاف غرانت في حديث لـ "العربي" من ريفا: "العلاقة بين فاغنر والقوات الروسية تنافسية أكثر من كونها تكاملية، حيث تستخدم أداة لشن الهجوم في بعض المعارك لتقضي على المقاومة الأوكرانية".

واستدرك غرانت قائلًا: "في الوقت الحالي، لدى فاغنر تأثير كبير، وخاصة أن لديها عتادًا يأتي من كوريا الشمالية، وبالتالي هي أداة جيدة من الناحية السياسية لكون لا آثار على استخدامها".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close