أكّد الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الثلاثاء، أن بلاده لا تزال تواجه تحديات أمنية، وهو ما يتطلب تعاونًا وتواصلًا إقليميًا.
وقال صالح في كلمة ألقاها بمنتدى "السلام والأمن في الشرق الأوسط"، الذي تنظمه الجامعة الأميركية على مدى يومين، بمدينة دهوك في إقليم كردستان شمالي العراق: إن البلاد "تواجه تحديات الأمن والتطرف، وهذه لا تحل بإجراءات محلية، بل تتطلب تعاونًا وتواصلاً إقليميًا، رغم الخلافات العميقة في المنطقة".
وأضاف: "لا تزال جماعات إرهابية تنتشر في دول المنطقة، على رأسها العراق وسوريا، وهو ما يشكل تهديدًا لدول المنطقة والعالم".
وتابع: "الشرق الأوسط يشهد مرحلة انتقالية وتحولات تمثل نقطة مفصلية في المنطقة... ومركز الكثير من هذه التحولات هو العراق، وما سيحدث في البلاد سيكون له تبعات كبيرة على المنطقة".
انفتاح على دول المنطقة
وحول أزمة الانتخابات العراقية، أعرب صالح عن أمله بانتهاء الانتخابات بنتائج قانونية ودستورية، بينما شدد على ضرورة حلّ المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.
وقال: "نأمل بأن تنتهي الانتخابات بنتائج قانونية ودستورية وتخرج بتشكيل حكومة تلبي حقوق العراقيين في حياة حرة كريمة".
كما أشار الرئيس العراقي إلى أن "العراق حقق انفتاحًا مهمًا على دول الجوار والمنطقة، واجتمعت في بغداد دول المنطقة المختلفين مع بعضهم، ولكنهم متفقين اليوم على ان العراق المستقر يخدم مصالحهم".
رئيس الجمهورية برهم صالح : العراق حقق انفتاحا مهما على دول الجوار والمنطقة pic.twitter.com/q54HmaFcZ7
— قناة سامراء الفضائية (@tv_samarra) November 16, 2021
ويعيش العراق توترات سياسية وأمنية جراء رفض قوى سياسية بارزة لنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والأسبوع الماضي، بلغت الاضطرابات ذروتها بعد تعرّض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال باستخدام طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله وسط بغداد، لكنه نجا.