في وقت باتت التطبيقات تجتذب الأطفال عبر ألعاب وبرامج متنوعة، اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، المجموعات العملاقة للتكنولوجيا بـ"إجراء تجارب على أطفالنا" من أجل "تحقيق أرباح".
وفي خطابه عن حال الاتحاد، قال بايدن أمس الثلاثاء: "حان الوقت لتمرير تشريع مدعوم من الحزبين لمنع مجموعات التكنولوجيا العملاقة من جمع البيانات الشخصية عن أطفالنا ومراهقينا".
كما دعا إلى حظر الإعلانات الموجهة التي تستهدفهم.
"استغلال جنسي وتحرش إلكتروني"
وأضاف بايدن، الذي كان قد طلب من الكونغرس الشهر الماضي إصدار تشريعات بشأن هذه المسألة: "يجب أن نحمل شبكات التواصل الاجتماعي مسؤولية التجارب التي تجريها على أطفالنا لتحقيق ربح".
وفي عمود نُشر في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، على موقع وول ستريت جورنال، دعا بايدن البرلمانيين من الحزبين إلى الاتحاد لتعزيز التشريعات المتعلقة بحماية البيانات الشخصية والمستخدمين الصغار ضد "الاستغلال الجنسي" و"التحرش الإلكتروني".
وشدّد الرئيس الأميركي على أن "ملايين الشباب يعانون من التحرش والعنف والصدمات النفسية وقضايا مرتبطة بالصحة العقلية".
تحديات "مميتة" تثير المخاوف
وسبق أن حذّر الأطباء من تحدٍ رائج على تطبيق تيك توك، من المحتمل أن يكون مميتًا، إذ يقوم خلاله المستخدمون باستهلاك منشطات جافة يتناولها في العادة من يرتادون الصالات الرياضية ممزوجة بالماء.
وتسري مخاوف من أن تؤدي هذه الممارسات إلى الاختناق أو الالتهاب الرئوي أو اضطرابات القلب.
كما انتشر العام الماضي، تحدي "كسر الجمجمة" على نطاق واسع دخل على إثره عدد كبير من المراهقين إلى المستشفى وفق "تيك كرانش".
وفي هذا السياق، اعتبر المستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عامر طبش في حديث سابق إلى "العربي" أن تيك توك يتحول للمنصة الوحيدة التي تستقطب فئة محددة من المستخدمين بعمر معيّن أي المراهقين.