الخميس 28 مارس / مارس 2024

تجدد الاقتتال في دارفور يضعف الأمل بعودة النازحين

تجدد الاقتتال في دارفور يضعف الأمل بعودة النازحين

Changed

أدت أحداث العنف التي شهدها إقليم دارفور خلال الأسابيع الماضية إلى نزوح الآلاف إلى مخيمات لجوء متفرقة وانقطاع سبل عيشهم، ويرى كثيرون أن لا أمل في عودة هؤلاء قبل نزع سلاح الميليشيات في المنطقة.

يعيش النازحون من دارفور في مخيمات منذ 18 عامًا، يشبّه أحد هؤلاء العيش في المخيم بالعيش بالسجون، ويشكو من البطالة بعد ترك منزله مكرهًا بسبب الحرب؛ ففي المخيمات لا شيء سوى الانتظار، والوقوف في طوابير للحصول على مساعدات من المجتمع الدولي.

وشهد الإقليم في الأسابيع الأخيرة اشتباكات هي الأكثر دموية منذ توقيع اتفاق السلام في أكتوبر/ تشرين الأول بين الحكومة والجماعات المتمردة، تزامنًا مع الانسحاب التدريجي لقوات الأمم المتحدة؛ ما يجبر عشرات الآلاف من النازحين على البقاء في المخيمات.

ويصف الكاتب الصحفي، أحمد عبد الغني، أوضاع النازحين بالمعقدة في ظروف الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، ويشير إلى الحاجة لموقف من الحكومة الانتقالية التي وعدت خلال اتفاق السلام بعودة هؤلاء إلى منازلهم، وبتوفير الحماية لكل النازحين.

ووفق عبد الغني، يوجد في مخيمات النزوح حوالي 2.7 مليون شخص، ويرى الكاتب أن الحكومة السودانية التزمت بوعودها وأرسلت قوات إلى أماكن الصراع لتوفير الأمن وتنفيذ بروتوكول اتفاق السلام.

ويقول: إن الاشتباكات التي شهدها دارفور وقعت بين مربي مواشٍ ومزارعين هناك، ويعبّر عن ثقته بأن تحل القوات المشتركة المسألة، وتعالج التفلت الحاصل.

ويعتبر أن التعهدات الأممية والحكومية والحماية ستضمن عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية؛ "فهؤلاء نزحوا من أكثر من 15 ألف قرية كانت مناطق انتاج وزراعة. وستضمن التعهدات عودتهم لقراهم والدخول في دائرة الإنتاج من جديد".

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close