الإثنين 14 أكتوبر / October 2024

تجدّد القصف على جنوب لبنان.. نصر الله يلتقي وفدًا من حماس

تجدّد القصف على جنوب لبنان.. نصر الله يلتقي وفدًا من حماس

شارك القصة

نصرالله التقى وفدًا قياديًا من حماس برئاسة خليل الحية - الأناضول
نصرالله التقى وفدًا قياديًا من حماس برئاسة خليل الحية - الأناضول
أكد حزب الله وحركة حماس خلال اللقاء على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".

بحث الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، اليوم الجمعة، مع وفد قيادي من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" آخر مستجدات المفاوضات القائمة والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي خلّف أكثر من 38 ألف شهيد منذ تسعة أشهر.

وقال بيان صادر عن العلاقات الإعلامية للحزب، إن "نصرالله التقى وفدًا قياديًا من حماس برئاسة خليل الحية، حيث جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عمومًا وغزة خصوصًا وأوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق".

وخلال اللقاء جرى التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفقًا البيان.

وأكد الطرفان على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".

والأربعاء، أعلنت إسرائيل تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة، بينما لم يفصح الطرفان عن فحوى رد الحركة، لكن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية، الخميس، قولها إن "الرد يصلح أساسًا لاستئناف المفاوضات".

ومساء الخميس، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إرسال الوفد المفاوض لإجراء مباحثات جديدة بخصوص صفقة تبادل أسرى مع حماس.

وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

تجدّد القصف على جنوب لبنان

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططًا عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصفًا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.

واليوم الجمعة، أصيب شخص إثر غارة إسرائيلية استهدفت محيط ساحة بلدة "مركبا" الحدودية جنوبي لبنان.

وبعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة طير حرفا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية، وفق الوكالة اللبنانية للإعلام.

من جهتها، لفتت مراسلة التلفزيون العربي جويس الحاج خوري، إلى أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا طال أطراف الهبارية وراشيا الفخار.

صواريخ حزب الله وحرائق إسرائيل

في غضون ذلك، كشفت معطيات إسرائيلية الجمعة، أن الصواريخ التي أطلقت من لبنان منذ بداية المواجهات تسبب بإحراق مساحات مفتوحة تزيد مساحتها عن 70 ألف دونم في شمال إسرائيل.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه "منذ بداية الحرب، تم حرق مساحات مفتوحة تزيد مساحتها عن 70 ألف دونم في شمال إسرائيل".

وأضافت: "وفقًا لهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، تعرضت المحميات الطبيعية في الجليل ومرتفعات الجولان، بما في ذلك ناحال ديشون، وغاملا، وناحال حتسور، ومجراسي، وميشوشيم، لأضرار بالغة".

وكانت آخر هذه الحرائق اندلعت الخميس شمال إسرائيل بعد إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات