السبت 13 أبريل / أبريل 2024

"تجربة إيجابية".. كيف يمكن للمراهقين الاستفادة من مواقع التواصل؟

"تجربة إيجابية".. كيف يمكن للمراهقين الاستفادة من مواقع التواصل؟

Changed

نافذة لـ "العربي" تسلط الضوء على استفادة المراهقين من مواقع التواصل الاجتماعي (الصورة: غيتي)
أحد مواضيع نتائج الاستطلاع كشف أن المراهقين يرون أنّ تجربتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إيجابية ممّا يتخيّلها الكبار.

يخاف البالغون من أثر وسائل التواصل الاجتماعي على أطفالهم المراهقين، غير أن دراسة جديدة سلطت الضوء على ما يختبره المراهقون على الإنترنت وانعكاس ذلك على حياتهم.

وخرجت الدراسة باستنتاج أن هذه الوسائل أكثر إيجابية مما يتوقعه الأهالي في بعض الأحيان، الأمر الذي ينعكس على حياة المراهق تحديدًا.

التعبير عن الذات

وقالت مؤلفة التقرير الرئيسية مونيكا أندرسون، المديرة المساعدة للأبحاث في فريق الإنترنت والتكنولوجيا بمركز بيو للأبحاث، إنّ "أحد الأشياء التي نريد حقًا القيام بها من خلال هذا العمل المتشعّب والواسع جلب أصوات المراهقين الخاصة إلى النقاش".

وأحد مواضيع نتائج الاستطلاع كشف أنّ المراهقين يرون أنّ تجربتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إيجابية ممّا يتخيّلها الكبار.

وأظهرت البيانات أن المراهقين يميلون إلى استخدام هذه الوسائل على هذا النحو. وفقًا للاستطلاع، أهم ثلاثة أمور أبلغ عنها المراهقون في النشر هي: إنجازاتهم، وعائلاتهم، وعواطفهم.

وخلصت إلى أنّه في حال لاحظ الأهل أنّ وسائل التواصل الاجتماعي تتسبّب بمشاعر ضارّة لإحساس المراهق بالذات، فسيكون من المناسب التشاور مع معالج يمكنه المساعدة في المزيد من الحوارات الذاتية والعادات الإيجابية.

خلق التوازن

وفي هذا الإطار، قال حسن يونس الباحث في مواقع التواصل الاجتماعي، إن وسائل التواصل قد تفيد المراهقين في بعض الأحيان، وربما من خلال التعرف على التكنولوجيا الجديدة وتوظيفها في فكرهم الرائد في كثير من الأعمال.

وأضاف يونس، في حديث إلى "العربي" من بيروت، أن هؤلاء يلجؤون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن معلومات كبيرة وللاطلاع على معلومات لا يعرفها من حولهم.

واعتبر يونس، أن خلق التوازن هو الكملة المفتاح بين كمية الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي، وبين القيام بالأعمال اليدوية أو اكتساب المهارات الأخرى.

واستدرك يونس بالقول: "التوجيه من الأهل هام في هذه الناحية من حيث تقديم الأهل النصائح للأبناء، وكيفية توجيههم إلى العالم الافتراضي والعالم الحقيقي، وكل هذه الأمور تقع على عاتق الأسرة والمجتمع والمدرسة حتمًا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close