الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا"... كيم جونغ أون يقود مناورات عسكرية

"تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا"... كيم جونغ أون يقود مناورات عسكرية

Changed

تقرير لـ"العربي" حول إطلاق كوريا الشمالية صاروخي كروز ردًا على مناورات جارتها الجنوبية والولايات المتحدة (الصورة: وسائل التواصل)
تنظر كوريا الشمالية إلى كل المناورات التي تجريها سول وواشنطن على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارًا من أنها ستتخذ إجراءات ردًا على ذلك.

قاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مناورات عسكرية استمرت يومين "تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا"، بما في ذلك إطلاق صاروخ بالستي "يحمل رأسًا نوويًا وهميًا"، وفق ما أوردت الإثنين وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وأبدى كيم "رضاه" على المناورات التي أجريت في نهاية الأسبوع، وفق التقرير.

والمناورات هي رابع استعراض قوة لبيونغيانغ في أسبوع، وجاءت في خضم مناورات عسكرية مشتركة تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وتنظر كوريا الشمالية إلى كل هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارًا من أنها ستتخذ إجراءات "ساحقة" ردًا على ذلك.

التحول إلى وضعية هجوم نووي مضاد

وقُسّمت المناورات يومي السبت والأحد، إلى تدريبات تحاكي التحول إلى وضعية هجوم نووي مضاد ومناورات لـ"إطلاق صاروخ بالستي تكتيكي يحمل رأسًا نوويًا وهميًا".

ولاحقًا أوضحت الوكالة أن الصاروخ "كان يحمل رأسًا حربيًا يحاكي رأسًا نوويًا"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

والأحد أعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ البالستي القصير المدى الذي أطلقته بيونغيانغ سقط في بحر الشرق المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.

ووصف الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق بأنها "استفزاز خطير" ينتهك عقوبات الأمم المتحدة، وتتولى الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية تحليلها.

وعزّزت واشنطن وسول التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية التي أجرت تجارب استفزازية لأسلحة محظورة على نحو متزايد.

وفي 2022، شددت بيونغيانغ على أنها لن تتخلى عن وضعها كقوة نووية، وأجرت سلسلة اختبارات لصواريخ بالستية بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأمر زعيمها كيم جونغ أون جيشه الأسبوع الماضي بإجراء مناورات للتدرّب على "حرب حقيقية".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close