الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

تحدٍ صعب يواجه الأهل.. كيف يمكن تربية طفل ثنائي اللغة؟

تحدٍ صعب يواجه الأهل.. كيف يمكن تربية طفل ثنائي اللغة؟

Changed

المختصة في الصحة النفسية والتربية الخاصة رباب عمار تقدّم أهم النصائح لاكتساب الطفل لغتين (الصورة: غيتي)
تعتبر تربية طفل ثنائي اللغة من التحديات الصعبة التي يواجهها الأهل لناحية الحفاظ على إتقان كلتا اللغتين.

يواجه الآباء تحديًا صعبًا عند تربية طفل ثنائي اللغة، لناحية الحفاظ على إتقان كلتا اللغتين، خاصة في ظل انشغالاتهم اليومية.

وتبرز الحاجة لمعرفة الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الهدف، مع وجود الأسر في مجتمع لا يتحدث لغتها أو أن يكون الأبوان من ثقافتين مختلفتين، مما يربك الطفل في تعلّم لغتين.

وينصح الخبراء بترديد مفردات من كلا اللغتين على مسامع الطفل في سن مبكرة قبل دخوله إلى المدرسة، وعدم إهمال إحدى اللغتين. كما يُنصح باستخدام الفصحى وعدم الاعتماد على التلفاز بسبب مفرداته الفقيرة، واختيار أفلام وأغنيات وكتب بلغة فصيحة.

إلى ذلك، يمكن استخدام الهواتف في السنوات المبكرة لمحادثة الأجداد والأصدقاء لمساعدة الطفل على اكتساب مفردات جديدة. ويمكن أيضًا تحديد يوم في الأسبوع للتحدث باللغة الأقل تداولًا.

أهمية السنوات الأولى

ووصفت المختصة في الصحة النفسية والتربية الخاصة، رباب عمار، السنوات الأولى بـ"العمر الذهبي للطفل"؛ يتشكّل خلاله تفكيره وشخصيته ولغته.

وأضافت عمار في حديث إلى "العربي" من قطر، أن دراسة صدرت عام 2021، أشارت إلى أن العمر المناسب لتعلّم الطفل للغات يتراوح بين سبعة أشهر وثلاث سنوات.

ولفتت إلى أن ظهور مشكلة تأخّر نطق الطفل بلغته الأم حين يتعلّم لغتين، تبدأ عندما يتأخر الأهل بتعليم ابنهم اللغتين في الوقت نفسه في سن مبكرة.

وقالت عمّار إن دمج لغتين في جملة واحدة يسهم في اكتساب وتعلّم اللغتين في الوقت من نفسه، موضحة أن التعلّم يمكن أن يتحقق أيضًا من خلال القصص أو الألعاب.

وأشارت إلى أن خيار اللجوء إلى التلفزيون ليس صائبًا، خاصة مع انعدام التفاعل مع المصطلحات وشرح المفردات والاعتماد على السمع فقط.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close