الخميس 5 ديسمبر / December 2024
Close

تحذير مثير للقلق من اليونيسيف: 1.1 مليار طفل معرضون لـ"خطر شديد"

تحذير مثير للقلق من اليونيسيف: 1.1 مليار طفل معرضون لـ"خطر شديد"

شارك القصة

خلال أحد فيضانات إندونيسيا (غيتي)
خلال أحد فيضانات إندونيسيا (غيتي)
الخط
حذّرت اليونيسيف من أن كل طفل حول العالم عرضة لخطر واحد على الأقل من آثار أزمة المناخ، بما في ذلك موجات الحر والفيضانات والأعاصير والأمراض والجفاف والتلوث.

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن نحو 1.1 مليار طفل في العالم معرّضون بالفعل "لخطر شديد للغاية" نتيجة تغيّر المناخ والتلوث.

وذكرت المنظمة، في تقرير، أن كل طفل حول العالم عرضة لخطر واحد على الأقل من آثار أزمة المناخ اليوم، بما في ذلك موجات الحر والفيضانات والأعاصير والأمراض والجفاف وتلوث الهواء.

وأكد التقرير أن نحو مليار طفل يعيشون في 33 دولة يُواجهون ثلاثة أو أربعة تأثيرات في وقت واحد. وتشمل الدول الهند ونيجيريا والفيليبين وجزءا كبيرا من إفريقيا جنوب الصحراء.

وذكر أن مليار طفل معرّض بشكل كبير لمستويات عالية جدًا من تلوث الهواء؛ و920 مليون طفل معرّضون بشدة لندرة المياه؛ و820 مليونًا لموجات الحر؛ و240 مليون طفل معرضون بشدة للفيضانات الساحلية؛ و330 مليون طفل معرضون بشدة لفيضانات الأنهار؛ و400 مليون طفل معرضون بشدة للأعاصير؛ و815 مليون طفل معرضون بشدة للتلوث بالرصاص؛ و600 مليون للأمراض المنقولة مثل الملاريا وحمى الضنك، والتي من المرجّح أن تزداد سوءًا مع انتشار الظروف المناخية المناسبة لانتشار البعوض ومُسبّبات الأمراض.

ويُعتبر التقرير هو الأول الذي يجمع بين خرائط عالية الدقة للآثار المناخية والبيئية وخرائط تعرّض الأطفال للخطر، مثل الفقر والوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم.

وقالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: "لأول مرة، يُقدّم هذا التقرير صورة كاملة عن مكان وكيفية تعرّض الأطفال لتغيّر المناخ، وهذه الصورة رهيبة بشكل لا يمكن تصوّره. وعمليًا سيطال التأثير حياة كل الأطفال".

وأضافت: "الأطفال معرّضون بشكل كبير لمخاطر تغيّر المناخ. مقارنة بالبالغين، يكون الأطفال أقلّ قدرة على النجاة من أحداث الطقس القاسية".

تأثيرات غير منصفة

وأوضحت المنظمة أن تأثيرات أزمة المناخ "غير منصفة للغاية"، مرجّحةً أن تزداد سوءًا. وأضاف نيك ريس، أحد مؤلفي التقرير: "الدول العشر الأكثر تعرّضًا لمخاطر عالية للغاية مسؤولة فقط عن 0.5% من الانبعاثات العالمية".

وقالت فور: "لكن لا يزال هناك وقت للعمل. تحسين وصول الأطفال إلى الخدمات الأساسية يُمكن أن يزيد بشكل كبير من قدرتهم على الصمود في وجه هذه المخاطر المناخية".

ويدعو التقرير إلى إشراك الشباب في جميع مفاوضات وقرارات المناخ، بما في ذلك قمة الأمم المتحدة COP26 في غلاسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وقالت فور: "القرارات ستحدد مستقبلهم. يجب الاعتراف بالأطفال والشباب بوصفهم الورثة الشرعيين لهذا الكوكب الذي نتشاركه جميعًا".

تابع القراءة
المصادر:
العربي، صحافة أجنبية
تغطية خاصة