الإثنين 19 مايو / مايو 2025
Close

تحذير من فيضانات مقبلة.. 16 قتيلًا بسبب الطقس السيء في أميركا

تحذير من فيضانات مقبلة.. 16 قتيلًا بسبب الطقس السيء في أميركا

شارك القصة

كنتاكي كما بدت جراء الفياضانات التي ضربتها
كنتاكي كما بدت جراء الفياضانات التي ضربتها - غيتي
الخط
توقعت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية فيضانات واسعة النطاق في أنحاء من وسط شرق البلاد محذرة من أن "الناس والممتلكات في خطر كبير".

أودت العواصف الشديدة التي ضربت وسط وشرق الولايات المتحدة بحياة 16 شخصًا على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤولون، بينما حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من فيضانات إضافية في الأيام المقبلة.

وتسببت سلسلة من العواصف التي ضربت مناطق تمتد من أركنسو إلى أوهايو في الأيام الأخيرة، بإلحاق أضرار بالمباني وفيضانات في الطرق وعشرات الزوابع.

وكانت ولاية تينيسي الأكثر تضررًا من الأحوال الجوية القاسية، حيث أعلنت السلطات المحلية يوم أمس السبت وفاة 10 أشخاص في الجزء الغربي من الولاية.

قتلى الفيضانات والعواصف

وقُتل شخصان بسبب الفيضانات في كنتاكي، وفقا لحاكم الولاية آندي بشير، أحدهما طفل "جرفته مياه الفيضانات".

وأظهرت الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية أضرارًا واسعة النطاق جراء العاصفة في ولايات عدة، حيث دمرت منازل واقتلعت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء وانقلبت السيارات.

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حدوث فيضانات واسعة النطاق في أنحاء من وسط شرق البلاد، محذرة من أن "الناس والممتلكات في خطر كبير"، فيما سجلت حالتا وفاة مرتبطتان بالعاصفة في ولاية ميزوري وثالثة في إنديانا، وفقا لتقارير إعلامية وسلطات محلية.

حجم الدمار في تينيسي
حجم الدمار في تينيسي- رويترز

وأفادت وكالة إدارة الطوارئ في الولاية في بيان بالعثور على طفل في الخامسة ميتًا في منزل بمدينة ليتل روك بولاية أركنسو، مشيرة الى أن ذلك "على علاقة بالمناخ الحاد المستمر".

وكتب حاكم كنتاكي بشير على مواقع التواصل الاجتماعي: "بلغت الفيضانات مستويات قياسية في العديد من المناطق"، داعيًا سكان الولاية إلى "تجنب السفر وعدم قيادة السيارات عبر المياه".

اختبار إدارة ترمب

وصباح  اليوم الأحد، كانت الكهرباء مقطوعة عن أكثر من 100 ألف مشترك في ولايتي أركنسو وتينيسي، بحسب موقع "باور آوتاج" الإلكتروني.

وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية السبت أن أعاصير متوسطة إلى شديدة قد تتشكل في أجزاء من وادي تينيسي ووادي المسيسيبي السفلي الأحد، إلى جانب "عواصف رعدية شديدة".

وهذه الموجة من العواصف والفيضانات من بين أولى موجات الطقس السيء التي تشهدها الولايات المتحدة منذ أن بدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب في تقليص عدد العاملين في الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بشكل ملحوظ.

وأتت خطوة ترمب في إطار مبادرة إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، وتهدف لخفض الوظائف الاتحادية، حيث تتبع خدمة الطقس الوطنية للإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي.

تابع القراءة

المصادر

وكالات