تحرير لاعب الأكوادور بيدرو بيرلازا بعد خطفه.. ماذا حدث في إسميرالداس؟

أعلنت الشرطة في الإكوادور في وقت متأخر ليلًا تحرير لاعب كرة القدم بيدرو بيرلازا، من خاطفيه مطلع الأسبوع.

وكان بيرلازا، الذي خاض ثلاث مباريات مع منتخب الإكوادوري ويلعب حاليًا لصالح دلفين المنافس في دوري الأضواء، قد غادر منزله برفقة صديق لحضور حفل في مدينة إسميرالداس الساحلية الواقعة شمال غرب البلاد.

وقالت الشرطة في بيان: "هذا الأربعاء في إسميرالداس قامت الشرطة الوطنية الإكوادورية بتحرير المواطنين بيدرو بي. وخوان إم. اللذين أُبلغ عن اخطافهما، بفضل تقنيات جمع المعلومات التي نفذتها وحدة مكافحة الاختطاف والابتزاز، وتمكنت من تحديد موقع منزل في منطقة ريفية كانا محتجزين فيه".

ولعب بيرلازا (33 عامًا) أساسيًا أمام كولومبيا وبيرو في تصفيات كأس العالم 2022، ليساعد منتخب بلاده على التأهل لكأس العالم التي أقيمت في دولة قطر.

وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن اللاعب الشهير في بلاده، كان قد تم إيقافه وصديقه من قبل مهاجمين مجهولين يستقلون دراجة نارية، ومن ثم اختفيا دون أي أثر.

وبعد عملية الاختطاف، أطلقت الشرطة الوطنية في الإكوادور، وتحديدًا وحدة مكافحة الاختطاف والابتزاز، تحقيقًا وبحثًا ناشطًا عن الجناة، حيث أشارت المعلومات الأولية إلى أن الحادث قد يكون مرتبطًا بأنشطة الكارتيلات المتخصصة في تهريب المخدرات.

ويُعرف إقليم إسميرالداس بكونه من أكثر المناطق التي تشهد معدلات جريمة مرتفعة في البلاد، بسبب الحرب التي تخوضها الحكومة ضد عصابات الجريمة المنظمة.

وبسبب وجود عصابات إجرامية عنيفة مرتبطة بتهريب المخدرات، سجلت الإكوادور، الواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، رقمًا قياسيًا بلغ 47 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة في عام 2023، مقارنة بما معدله ست جرائم العام 2018.