الثلاثاء 12 نوفمبر / November 2024

تحطم طائرة رئيسي.. هيئة الأركان الإيرانية تنفي تقريرًا حول التحقيقات

تحطم طائرة رئيسي.. هيئة الأركان الإيرانية تنفي تقريرًا حول التحقيقات

شارك القصة

ظهر أن سبب تحطم طائرة رئيسي ظروف الطقس وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الزائد - وكالة تسنيم/ أرشيف
نفت هيئة الأركان الإيرانية أن يكون الوزن الزائد قد تسبّب بحادث تحطم طائرة رئيسي - وكالة تسنيم/ أرشيف
قال مصدر أمني إيراني إن التحقيق في واقعة تحطم هليكوبتر إبراهيم رئيسي اكتمل، وهناك يقين تام بأن ما جرى كان حادثة.

 

نفت هيئة الأركان العامة الإيرانية تقريرًا حول نتائج التحقيق بأسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، نشرته وكالات إيرانية بينها "فارس" شبه الرسمية.

وقالت إدارة العلاقات العامة في هيئة الأركان العامة الإيرانية في بيان، إنّ المعلومات بأن أحد أسباب تحطم المروحية هو وجود راكبين إضافيين على متنها، خلافًا لبروتوكولات السلامة، "كاذبة"، مؤكدة ضرورة متابعة نتائج التحقيقات عبر المصادر الرسمية.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة "فارس" الأربعاء عن مصدر أمني مطلع على نتائج نهائية للتحقيق في ملابسات تحطم طائرة هليكوبتر أودى بحياة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في مايو/ أيار، أن السبب هو ظروف الطقس وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها.

وذكر تقرير مبدئي صدر عن الجيش الإيراني في مايو، أنه ليس هناك ما يشير إلى شبهة أو هجوم خلال التحقيقات في ملابسات تحطم الطائرة.

وقال المصدر الأمني المطلع لوكالة فارس، التي لم تذكر اسمه: "التحقيق في واقعة تحطم هليكوبتر إبراهيم رئيسي اكتمل.. هناك يقين تام بأن ما جرى كان حادثة".

تداعيات الوزن الزائد

وأشارت الوكالة إلى أن المصدر أضاف أن سببين حُددا للحادثة؛ هما أن ظروف الطقس أو الأحوال الجوية وقتها لم تكن مناسبة، وكذلك عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن مما أدى إلى اصطدامها بجبل.

وقال المصدر للوكالة أيضًا إن التحقيقات أشارت إلى أن الطائرة الهليكوبتر كانت تقل شخصين أكثر من العدد الذي توصي به البروتوكولات الأمنية.

وأودت الحادثة بحياة رئيسي، الذي كان من غلاة المحافظين وخليفة محتملًا للزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، ووقعت في منطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان.

ومنذ أن أصبح مرشدًا للجمهورية، قام خامنئي بتعيين رئيسي "المقرب منه منذ فترة طويلة"، في عدة مناصب مهمة منها رئاسة النظام القضائي، حسبما أفاد مدير مركز أبحاث الشرق الأوسط والنظام العالمي علي فتح الله نجاد ومقره برلين لـ"فرانس برس"، وإن كان "من الصعب جدًا التكهن" بشأن ما إذا كان قد قرر أن يكون خلفه.

وقال المحللان علي فايز ونيسان رافاتي في مذكرة من مجموعة الأزمات الدولية: "فقط حفنة من كبار القادة كانوا يعرفون ما هي فرص رئيسي لأن يصير المرشد الأعلى التالي".

وأضافا: "إذا كان مرجحًا أن يتولى المنصب، فإن مصرعه يترك علامة استفهام كبيرة بشأن خلافة" خامنئي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close