ألقت الشرطة التركية القبض على 21 مشتبهًا بهم على صلة بتحقيق (مصفاة اسطنبول للذهب) وشركات مرتبطة بها بتهمة الحصول على دعم من الدولة بوسائل احتيالية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية اليوم الإثنين، أن الشرطة نفذت مداهمات متزامنة على المشتبه بهم في 12 منطقة بالمدينة بعد أن أصدر الادعاء العام في اسطنبول مذكرات اعتقال بحق 23 مشتبهًا به. ولا يزال البحث جاريًا عن الإثنين المتبقيين.
ومصفاة اسطنبول للذهب مملوكة لعائلة هالاج، وتشير بيانات الملكية في السجل التجاري الرسمي في تركيا إلى أنها من بين المصافي المعتمدة من رابطة سوق السبائك في لندن.
دعم حكومي مسروق
ونقلت الأناضول عن بيان المدعي العام في اسطنبول قوله إن مسؤولي مصفاة اسطنبول للذهب، ومنهم المساهم الرئيسي أوزجان هالاج، أسسوا شركات لتلقي دعم حكومي يبلغ 3% على صادرات قيمتها 543.6 مليون دولار، مما أدى إلى خسارة الدولة 12.5 مليون دولار.
وأضافت الوكالة أن التحقيق أظهر أن المصفاة تلقت دعمًا حكوميًا يبلغ 3% لبيعها عملات أجنبية للبنك المركزي مقابل الليرة، بموجب برنامج حوافز مصمم لدعم العملة التركية.
وذكرت أن المشتبه بهم استوردوا الذهب أولًا وعالجوه محليًا ثم صدّروه مجددًا للحصول على تدفقات من العملات الأجنبية.
والمشتبه بهم متهمون بانتهاك قانون البنك المركزي وقانون آخر يتعلق بالمالية وثالث معني بحماية قيمة الليرة التركية.