الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

تحولت من هواية إلى مسابقة.. رياضة سباقات الحمام الزاجل في العراق

تحولت من هواية إلى مسابقة.. رياضة سباقات الحمام الزاجل في العراق

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تحول سباقات الحمام الزاجل في العراق من هواية إلى مسابقة ينظمها اتحاد رياضي خاص بها (الصورة: غيتي)
ينفق مربو الحمام الزاجل آلاف الدولارات سنويًا لتوفير الأدوية وأجود أنواع الأعلاف لطيورهم، تحضيرًا لموسم السباقات الذي يقتصر في العراق على فصل الشتاء فقط.

تطورت سباقات الحمام الزاجل في العراق من هواية إلى منافسة وتجارة، يمارسها آلاف اللاعبين من مختلف الفئات، حيث يتنافسون في كل موسم على كسر الأرقام القياسية التي يقطعها الحمام في السباقات الفرعية والمركزية، والتي ينظمها الاتحاد العراقي لسباق الحمام الزاجل في كل موسم.

وتحول أغلب مربي الحمام الزاجل في العراق، من هواة إلى لاعبين محترفين، بانضمامهم إلى مجموعة أندية ترتبط بالاتحاد العراقي لرياضة سباق الحمام الزاجل الذي يشرف على تنظيم البطولات الفرعية والمركزية.

وينفق مربو الحمام آلاف الدولارات سنويًا لتوفير الأدوية وأجود أنواع الأعلاف لطيورهم، تحضيرًا لموسم السباقات الذي يقتصر في العراق على فصل الشتاء فقط.

ويعتمد منظمو سباق الحمام الزاجل على مجموعة أدوات وأجهزة خاصة متطورة، إذ تفصل أجزاء الثانية بين المراكز الأولى في أغلب المنافسات.

وفي هذا الإطار، يوضح جاسم العسكري وهو مسؤول سباقات الحمام الزاجل لجانب الكرخ في بغداد، أن هواية تربية الحمام الزاجل تطورت وأصبحت أفضل بكثير عما في السابق، وهي هواية ناجحة وراقية.

ويُعد أنس عبد الرزاق واحد من أسرع منافسي العراق في المسافات القصيرة ما بين 100 و300 كليومتر في سباقات الحمام الزاجل، إذ يتجاوز سعر إحدى الحمامات التي يمتلكها 3000 دولار أميركي أهلته بعد تدريب طويل للتويج بلقب النسخة الأخيرة من بطولة بغداد.

إضافة إلى ذلك، لم يقتصر سعي مربي الحمام العراقيين الدائم لتطوير رياضتهم على الجانب التنظيمي، بل تضمن اهتمامهم بإنتاج سلالات جديدة بواسطة التهجين وفق الطرق العلمية، ما جعل العراق من بين أوائل بلدان العالم في رياضة سباق الحمام الزاجل، حسب مراسل "العربي".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close