السبت 13 أبريل / أبريل 2024

تخللها إطلاق صواريخ بالستية.. مناورات إيرانية على وقع التوتر مع إسرائيل

تخللها إطلاق صواريخ بالستية.. مناورات إيرانية على وقع التوتر مع إسرائيل

Changed

تقول إيران إن صواريخها الباليستية يبلغ مداها 2000 كيلومتر
تقول إيران إن صواريخها الباليستية يبلغ مداها 2000 كيلومتر (غيتي)
حذرت إيران أمس الإثنين، من رد "ساحق" على أي تحرك يستهدفها من جانب إسرائيل التي تعارض جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية وصواريخ كروز اليوم الثلاثاء خلال مناورات حربية في الخليج، وسط تصاعد حدة التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل حول خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية في إيران.

وقال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي للتلفزيون الإيراني إن "استخدام القوات البحرية التابعة للحرس الثوري صواريخ باليستية يمثل مفهومًا جديدًا... لقد أصابت أهدافها بدقة 100 بالمئة".

وتقول إيران إن صواريخها الباليستية يبلغ مداها 2000 كيلومتر وقادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.

وحذرت إيران أمس الإثنين، من رد "ساحق" على أي تحرك يستهدفها من جانب إسرائيل التي تعارض جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وتهدد منذ فترة طويلة بعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك قنبلة نووية. وتقول طهران إن أهداف برنامجها النووي سلمية.

وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن التدريبات تضمنت أيضًا إطلاق خمسة صواريخ كروز في نفس التوقيت وطائرات مسيرة محملة بالأسلحة تستطيع كل واحدة منها إصابة هدفين. وبدأت التدريبات التي تستمر خمسة أيام يوم الإثنين.

لا موعد لاستئناف المحادثات النووية

وتأتي هذه التطورات بعدما اختتم المفاوضون الأوروبيون مع نظرائهم من إيران والصين وروسيا الجمعة، الجولة السابعة من المفاوضات النووية في فيينا بعد أيام عديدة من المحادثات المكثفة، ولم يحدّدوا موعدًا للجلسة المقبلة التي يأملون أن تعقد قبل نهاية السنة.

وتحدث المفاوضون أثناء مغادرتهم فيينا عن تقدّم طفيف في المفاوضات، مشدّدين في الوقت نفسه على ضرورة استئناف هذه المحادثات في أسرع وقت تجنّباً لفشلها.

وفي 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم في فيينا عام 2015 ويهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية ضد إيران. ثم أعادت فرض عقوبات على طهران تؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني.

وبعد نحو عام من الانسحاب الأميركي من الاتفاق، تراجعت إيران تدريجيا عن تنفيذ غالبية الالتزامات الأساسية التي ينصّ عليها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close