"تدحرج هولندي" و تعطل وحدة التكييف.. ماذا يجري لطائرات "بوينغ"؟
تواصل شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات تسجيل المزيد من الحوادث على متن طائراتها.
ففي الولايات المتحدة، أوقفت طائرة من طراز بوينغ ماكس 737 تابعة لخطوط "ساوث ويست" الجوية الأميركية عن الطيران بعد أن تعرضت لـ"تدحرج هولندي" بسبب عطل تقني أثناء رحلة من فينيكس إلى أوكلاند.
ويطلق "التدحرج الهولندي" على حركة الطائرة وهو مزيج من اهتزاز الذيل وانحراف الطائرة وتأرجحها من جهة إلى أخرى.
وذكرت صحيفة "أفييشن هيرالد" أن التدحرج وقع أثناء وجود الطائرة على ارتفاع 32 ألف قدم.
هبوط آمن
وبحسب الصحيفة، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام في أوكلاند، وأظهر الفحص التقني أن تلفًا أصاب وحدة التحكم في الطاقة الاحتياطية (PCU).
وقد وصل جميع الركاب البالغ عددهم 175 راكبًا وأفراد الطاقم الستة بسلام، لكن الطائرة أوقفت عن الطيران اعتبارًا من يوم الخميس.
ويعتبر "التدحرج الهولندي" حادثًا خطيرًا تسبب في حوادث مميتة في الماضي. فقد سبق حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية اليابانية رقم 123 عام 1985، وهي طائرة بوينغ 747، "تدحرج هولندي".
تعطل وحدة التكييف على متن طائرة بوينغ
وفي حادث آخر، تعطلت وحدة تكييف الهواء على متن طائرة بوينغ 737-800 قبل إقلاع رحلة لشركة طيران"مافي جوك" من أنطاليا بتركيا إلى مونستر الألمانية، في 6 يونيو/ حزيران الحالي.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل"، نقلًا عن بعض الركاب، بأن طاقم الطائرة لم يقدّم سوى القليل من المساعدة، فيما استمر باستعداداته لانطلاق الرحلة وتوجهت طائرة نحو المدرج. حيث حوصر الركاب بمقصورة الطائرة لمدة ساعة فيما وصلت درجة الحرارة إلى 52 درجة مئوية.
لكن أحد الأطباء الذي كان على متن الطائرة حذر الطاقم من أن الأطفال لن ينجوا إذا ما أقلعت الطائرة، فعاد الطيار إلى صالة المطار، بحسب "ديلي ميل".
وقالت شركة الطيران في بيان: "إن سلامة ورفاهية الركاب وطاقمنا هي أولويتنا القصوى".
وواجهت طائرات بوينغ 737 ماكس سلسلة حوادث منذ بداية العام الجاري. ففي مايو/ أيار الماضي، أصيب 11 شخصًا نتيجة تعرض طائرة بوينغ طراز 300/737 مستأجرة من قبل الخطوط الجوية السنغالية لحادث على المدرج، ما أدى إلى إغلاق مطار دياس الدولي قرب دكار.
وفي يناير/ كانون الثاني، اقتُلع جزء من باب الطوارئ خلال رحلة لشركة طيران "ألاسكا" بينما كانت تحلّق فوق ساحل الولايات المتحدة الغربي.