الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

تدشين اتفاقية مشتركة.. الصين تجدد رفضها للعقوبات الأميركية على إيران

تدشين اتفاقية مشتركة.. الصين تجدد رفضها للعقوبات الأميركية على إيران

Changed

وزير الخارجية وانغ يي دشن اتفاقية طويلة الأمد مع إيران (غيتي)
وزير الخارجية وانغ يي دشن اتفاقية طويلة الأمد مع إيران (غيتي)
أكدت الصين معارضتها للعقوبات الأميركية المفروضة على إيران خلال تدشين اتفاقية التعاون بين بكين وطهران والتي أبرمها البلدان سابقًا لمدة 25 عامًا.

جددت الصين معارضتها للعقوبات الأميركية أحادية الجانب على إيران، وذلك مع إعلان وزيري الخارجية الصيني والإيراني تدشين اتفاقية تعاون مدتها 25 عامًا تعزز من الروابط الاقتصادية والسياسية بين البلدين.

وفي اجتماع عُقد، أمس الجمعة، في مدينة ووشي بإقليم جيانغسو بالصين، دعم وزير الخارجية الصيني وانغ يي جهود إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.

معارضون بشدة

وقال وانغ: إن الصين تدعم بقوة استئناف المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي. لكنه أوضح أن الصين "تعارض بشدة العقوبات أحادية الجانب على إيران والتلاعب السياسي من خلال مواضيع تشمل حقوق الإنسان، والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران والدول الأخرى بالمنطقة".

وتكرر الصين موقفها من رفض العقوبات على إيران بشكل دائم، وفي أكتوبر/ تشرين الأول كانت بكين قد دعت واشنطن للتخلي عن سياسة العقوبات. 

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي تواصلت الولايات المتحدة دبلوماسيًا مع الصين من أجل خفض مشترياتها من النفط الخام الإيراني.

ويسود تفاؤل يشوبه الحذر مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي مع إيران، مع بدء نفاد الوقت الذي حدّدته واشنطن.

وفيما تتوقّف المفاوضات لمدة يومين بسبب عودة كبار المفاوضين الإيرانيين والأوروبيين إلى عواصمهم لمناقشة المواقف السياسية، وإجراء بعض المشاورات بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رؤساء الوفود؛ تتواصل المحادثات على مستوى الخبراء دون توقّف.

اتفاقية التعاون

وأبرمت الصين وإيران -الخاضعتان لعقوبات أميركية- اتفاقية تعاون مدتها 25 عامًا في مارس/ آذار الماضي لتنضم إيران إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية، وهي خطة بنية تحتية بمليارات الدولارات من المزمع أن تمتد من شرق آسيا حتى أوروبا.

ويهدف المشروع إلى توسيع نفوذ الصين الاقتصادي والسياسي، وقد أثار مخاوف في الولايات المتحدة وغيرها. وذكر البيان الموجز لوزارة الخارجية أن الاتفاق سيعمق التعاون الصيني الإيراني في مجالات الطاقة والبنية التحتية، والزراعة، والرعاية الصحية، والثقافة والأمن الإلكتروني، فضلًا عن التعاون مع بلدان أخرى.

والتقى وانغ الأسبوع الماضي مع عدد من نظرائه ببلدان خليجية عربية تشعر بالقلق إزاء التهديد المحتمل من إيران، وقال أيضًا: إن بلده يأمل في تأسيس آلية حوار مع دول الخليج لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة