يجذب الإنشاد الصوفي الجمهور اللبناني، الذي بات متعطشًا لكل ما هو تراثي بعيدًا عن الأغاني التجارية.
ولعل هذا الأمر مرتبط "بحاجة الروح إلى الشفاء"، وفق رؤية المُنشد الصوفي اللبناني أحمد حويلي، العائد إلى الفن بعد رحلة علاج طويلة.
وأصبح حويلي من روّاد هذا النمط الإنشادي في بيروت منذ عام 2009.
"روح الإنسان العاشقة"
ويقول حويلي لـ"العربي": إن الحب، من تراتيل أو تجويد أو ترانيم، يصب في روح الإنسان العاشقة بحد ذاتها.
وفي حفلة وحيدة أقامها في بيروت، رتّل حويلي للرومي والحلاج والشيرازي وشمس التبريزي، مقدمًا ذلك في إطار موسيقي لا يخلو من التجديد، وهذا ما كان عاملًا مساعدًا على انتشار الفن الصوفي وزيادة الإقبال عليه.
كما يختار حويلي ما ينشده بعناية، "لإظهار الأسرار التي تساعد على سلوك طريق العشق" التي يعتبرها غايته.
